دفاع متهم بـ"فض رابعة": وجوده بالاعتصام جاء من منطلق "حب الاستطلاع"

كتب _ كريم ربيع ومحمد التهامي \ تصوير: رشدي أحمد:

 

قدم دفاع "علي محمد" أحد المتهمين بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ"فض اعتصام رابعة العدوية" شهادة وفاته إلى هيئة محكمة جنايات القاهرة، التي تنظر الدعوى، برئاسة المستشار حسن فريد.

بدوره، سلم ممثل النيابة العامة شهادة طبية بخصوص توقيع الكشف على 3 متهمين، دون التطرق إلى ذكر تفاصيل وضعهم الصحي.

بعد ذلك، استمعت المحكمة إلى مرافعة الدفاع عن متهم آخر، جاء فيها الدفع بانفتاء صلته بجماعة الإخوان أو بالتواجد في اعتصام الجماعة برابعة بغرض التظاهر، مستطردًا بأن تواجده حينها جاء من منطلق "حب الاستطلاع" على غرار نزول كثير من المتظاهرين إلى ميدان التحرير في 25 يناير دون أن يكون مقصدهم في ذلك التظاهر، وفقًا لرواية الدفاع.

والمتهمون في القضية هم قيادات جماعة

الإخوان، وفي مقدمتهم محمد بديع المرشد العام للجماعة، وعصام العريان، وعبدالرحمن البر، وصفوت حجازي، ومحمد البلتاجي، وأسامة ياسين، وعصام سلطان، وباسم عودة، وجدي غنيم، "أسامة" نجل الرئيس المعزول محمد مرسي.

وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات عديدة، من بينها: تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية "ميدان هشام بركات حاليا" وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس فى التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع فى القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.