عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زوجة بمحكمة الأسرة: والدي باعني بـ ٣٠٠ دولار في الشهر

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كتبت- أسماء خالد:

 

في أحد الايام أثناء ذهابى لشراء بعض متطلبات المنزل نظرًا لمرض والدتي، شاهدنى شخص "خليجى الجنسية" يكبرني بعدة سنوات، فتقدم لخطبتي، وخوفًا من رفض والدي له نظرًا لفرق السن بيني وبينه، عرض عليه راتبا شهريا بالدولار، فلم يتردد والدي ووافق على الفور دون تفكير .

 

في بادئ الأمر رفضت أن أكون سلعة قابلة للبيع، إلا أنني وبعد ضغط من أسرتي وافقت عليه، فهو الشخص الوحيد القادر على تغيير حياتنا للأفضل وقادر على أن يرحمنا من الحرمان الذي نعانيه لسوء حالتنا المادية، إلا أنه خانني بعد عدة سنوات من زواجنا مع شقيقتي التى تصغرني بعدما أغراها بالمال، ورفض الإنفاق علىّ أنا وأبنائي الثلاثة، ولم يكتف بذلك فقط بل طالبني بالتنازل عن حقوقي كاملة مقابل الطلاق.

 

جلست الزوجة المكلومة داخل محكمة الأسرة بإمبابة تسرد تفاصيل معاناتها بعدما باعها والدها مقابل راتب شهرى يتقاضاه بالدولار من زوجها، حيث قالت صاحبة الـ30 عامًا، "زوجني والدي من ثري عربي مقابل 300 دولار يتقاضاهم شهريًا، وأنجبت منه ثلاثة أطفال، وكانت حياتى مستقرة، ومع مرور الايام ونظرًا لمعاملته الطيبة مع شقيقتى ، التى تولى مسئوليتها منذ زواجنا وكان يلبى لها كل احتياجاتها، لم اشك فيهما للحظة واحدة، حتى لعب الشيطان في رأسه وتحول لشخص آخر، فقام بإغرائها بالمال بعد أن نشأت بينهما قصة حب، وتحولت بعد ذلك إلى علاقة غير شرعية، لم أصدق نفسي من هول الصدمة عندما اكتشفت خيانتهما لي عن طريق الصدفة، بعدما سمعت حديثه معها في الهاتف المحمول، فطلبت منه الطلاق بالمعروف دون مشاكل إلا أنه رفض، فتركت

المنزل وذهبت لبيت أهلي".

 

وأضافت الزوجة "طلبت من شقيقتي الابتعاد عن زوجي، خوفًا على ضياع مسقبلها، فمن يخون أم أبنائه قادر على فعل أي محرم، وأخبرتها بأنني طلبت منه الطلاق إلا أنها رفضت نصيحتي لها ، فقد أصبحت عبارة على لعبة في يد زوجي بعدما علمت منها انه يدفع لها 20 ألف جنيه شهريًا مقابل علاقتهما المحرمة، إلا أن صدمتى الكبرى جاءتنى من والدى الذى علم بما حدث مع شقيقتى ولم ينصفني خوفًا على الراتب الذى يتقاضاه من زوجي، حينها فكرت في الانتحار بعدما باعني والدي مقابل المال، وخانتني شقيقتي الصغرى التي اعتبرتها مثل ابنتي إلا أنني سرعان ما تراجعت عن قراري خوفًا على مستقبل أبنائي، الذين لا ذنب لهم فى تصرفات والدهم المشينة".

 

واختتمت الزوجة حديثها قائلة : "تركت منزل والدي وذهبت لإحدى صديقاتي، وبعت "المصوغات الذهبية" التى اشتراها لى زوجى لأنفق على أبنائي، ولكن المال سينتهي يومًا ما، ولا يوجد لدي مصدر رزق أنفق منه على أولادى، ما دفعني لإقامة دعوى خلع ضده، وسأطالب بنفقة لأولادي".