رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إحالة معلم للمحاكمة لإجباره طالبة على الزواج العرفي بالمنصورة

رئيس هيئة النيابة
رئيس هيئة النيابة الإدارية

الإسكندرية- شرين طاهر:

أمرت النيابة الإدارية بإحالة معلم بإحدى المدارس التجارية، والتابعة لإدارة غرب المنصورة التعليمية، إلى المحاكمة العاجلة لاتهامه بارتكاب انتهاكات أخلاقية وجنسية وسلوكًا معيبًا، في حق إحدى الطالبات بالمرحلة الإعدادية بالمدرسة.

كانت النيابة الإدارية بالمنصورة، القسم الثالث، أجرت تحقيقاتها في القضية رقم 564/2016 التي باشرها هاني جمال، رئيس النيابة، تحت إشراف المستشار خالد عبدالوهاب، مدير النيابة، بشأن شكوى إحدى الطالبات بالمدرسة السالف الإشارة إليها، وتضررها من المتهم الذي يقوم بإعطائها درسًا خصوصيًا، وطلبه الزواج بها عرفيًا، أو إقامة علاقة معه بمقابل نقدي، فضلًا عن قيامه بإرسال رسائل غير أخلاقية لها عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، والتحدث معها بأسلوب غير لائق.

 باشرت النيابة التحقيقات، وتسلمت التقرير الفني المعد بمعرفة المتخصصين بالإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات – إدارة البحث الجنائي – الذي ثبت منه أن الحساب الشخصي للمتهم على صفحة الفيسبوك مرتبط برقم الهاتف الذي يخصه، وتبين فعلًا قيامه بالتحدث مع الطالبة بأسلوب غير لائق، وفي أمور غير أخلاقية وجنسية عبر الصفحة الخاصة به.

كما ثبت من التحقيقات أيضًا أن المتهم طلب من الطالبة الزواج بها عرفيًا، وذلك مقابل مبالغ مالية، وعندما رفضت قام بالتشهير بسمعتها، وذلك بإشاعة أنها ليست عذراء، وقام بتحريض

باقي الطالبات ضدها، وقام بتهديدها بالقول وباللفظ بأنها حال رفضها إقامة علاقة معه سوف ترسب في مادته هذا العام.

وبناءً على ذلك تقدمت الطالبة بشكوى إلى الاخصائية الاجتماعية بالمدرسة، التي قامت على الفور بدورها بتحرير مذكرة بالموضوع وعرضها على  مدير المدرسة، ولكن رفضها المدير مبررًا ذلك بأن الموضوع خارج نطاق المدرسة، وتم تقديم الشكوى بمعرفة الطالبة للإدارة التعليمية، والتي قامت بدورها بإبلاغ النيابة الإدارية. 

وبناءً عليه، وفي ضوء ما انتهت إليه التحقيقات، فقد أمرت النيابة بإحالة المتهم للمحاكمة العاجلة، وذلك لما نسب إليه من مسلك منحرف يعد إحدى الظواهر السلبية المقيتة التي تشكل خطورة بالغة الأثر، خصوصًا إذا ما كان محلها إحدى دور محراب العلم المقدس، وممن يفترض فيهم حمل أمانة العلم، وبما يتعين معه دق ناقوس الخطر حيال التصدي لتلك الجريمة.