جدة تصرخ أمام محكمة الأسرة: أنقذونى وأحفادى من طمع بناتى

كتبت أمنيه إبراهيم:

طمعا فى حب المال وامتلاك ثروة طائلة وقفت سيدة مسنة أمام محكمة الأسرة لإنقاذها من ابنتيها الطماعين _على حد قولها _ قائله صراع مرير أعيشه مع ابنتى بسبب ميراث اختهما لا أعرف كيف تبدلت حالهما الى هذا الوضع المشين.

 

بناتى تخطط للاستيلاء على أموال احفادى طمعا فى ميراثهما من ابنتى المتوفيه... تفقد الجدة فجأة السيطرة على حالها وتطلب الجلوس على أحد الكراسي بعد أن انهكها المرض والحزن على الحال التى تعيشها بسبب ابنتيها.

 

قالت الجدة لم أتخيل يوماً أن افقد بنت من بناتى وان أرسلها بيدى الى بيتها الاخير لكن إرادة الله كانت فوق كل شيء.. فقدت ابنتى فى حادث سير شابة فى عمر الزهور ماتت فجأة تاركه لنا الحزن والأسى ومرارة الفراق.

 

كل ما كان يعزى قلبى أنها تركت طفلتين فى عمر الزهور لنا، عقب وفاتها طلب منى والدهما أن اتركها يعيشان معه وافقت على مضض بالرغم من أن القانون فى صفى وحق لى أن اكون الحاضنه بدلا من أمهما المتوفية، كنت أتابعهم يوميا دون كلل أو ملل كان يراودني شعورًا بأن روح ابنتى تحلق حولهم وتمنيت أن يكون أحفادى فى أفضل حال لكن دائما تتحقق الأقدار وليس الأمانى، حيث فوجئت بأن زوج ابنتى فى الزواج من إحدى قريباته تاركا بناته لى وحتى لا تتأثر حالتهما النفسيه

بسوء حاولت قدر استطاعتى أن اجاهد فى الحياة من اجلهما، حتى هذه اللحظة لم اكتشف كيف تبدلت الأحوال وطمعت بناتى فى ميراث أحفادى وقاموا برفع دعوى قضائية ضدى للحصول على حضانه الطفلتين وليت الأمر اقتصر على ذلك فقط بل اتهمونى بالجنون والعته وطالبوا بالحجر على.

تبكى الأم فى هدوء يخرج صوتها المبحوح بصعوبه بالغه قائله: "بناتى قامت بالاعتداء على أحفادى لاجبارهم على الانتقال للعيش معهما الأمر الذى دفعنى لتحرير محضر بقسم امبابه ولجأت الى والدهما لمساعدتى فى محنتى والوقوف بجانبى لكنى تعرضت إلى الطرد والإهانة على يد زوجته الجديدة".

أنهت الجدة كلامها فى دعواها والتى حملت رقم 1021 لسنة 2018 قائلة:"كل ما اتمناه هو رفض الدعوى المقامه من بناتى ضدى خاصه واننى ارفقت باوراق الدعوى التقارير الطبيه التى تثبت سلامه قواى العقليه" بالإضافة إلى المحضر الخاص باعتداء بناتى على أحفادى لإجبارهم على الإقامة لديهم".