رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاية ناصر ودينا.. رفض سفرها مع أصدقائها فضربته ورفعت دعوى للضرر

محكمة الاسره
محكمة الاسره

كتبت:منال رضاوي:

 

تداولت بينهما القضايا في محاكمً الأسرة هو يطالب برد المهر الذي قدمه لها لتعديها عليه بالضرب المبرح وهي تطلب الطلاق منه لأنه رفض سفرها مع أصدقائها.

 

ناصر ودينا زوجان استحال الاستقرار أن يقطن منزلهما فكانا دائمي الشجار والمنزاعات سويا لم يمض يوم على بيتهما إلا تركا خلفه خلافات تهدم العلاقة الزوجية أكثر واكثر وتنزع منها المودة والرحمة.

 

طلبت دينا ذات يوم من ناصر السفر مع أصدقائها للخارج ولكنه رفض فجن جنونها واعتزمت على ترك المنزل، وقررت قبل أن تذهب تترك له مايذكره بها فقامت بالتعدي عليه بالضرب المبرح حتي أحدثت بها إصابات استلزمت العلاج لمدة ٢١يومًا.

 

لم يشف غليل جبروتها كل مافعلته هذا ولكن فكرت بحيلة اخري وهي اللجوء لمحكمة الاسرة لرفع دعوي تطالب فيها الطلاق من زوجها بسبب سوء خلقه ورفضه السماح لها بالسفر ومن ثم عادت الي منزل والداها وكأن شيئا لم يكن .

 

مر يومان انتظر فيهما الزوج ناصر ان يهدأ ويحاول ان يلملم ما تبقي من رجولته بعد تعدي دينا عليه بالضرب ويفكر ماذا يفعل معها بعد ذلك ولكنه تفاجأ بباب المنزل يطرق ليجد امامه محضر من محكمة الاسرة يبلغه برفع دعوي طلاق من زوجته .

 

رفض ناصر استلم الدعوي وتوسل من محضر المحكمة ان ينتظرها في الخارج دقائق من الوقت ،ظهرت علي المحضر علامات الحيرة من طلبه ليجده بعد ذلك امامه بملابس الخروج

يطلب منه الذهاب معه للمحكمة .

 

واصل ناصر المحكمة وتقدم بطلب لمحكمة الأسرة باسترداد 200 ألف جنيه، المهر الذى قدمه لزوجته دينا وطالب بحرمانها من حقوقها الشرعية والمالية، بعد طلبها الطلاق للضرر، بزعم استحالة العشرة واستحكام الخلاف بينهما .

 

وطالب الزوج أثناء جلسات التسوية فى الدعوى رقم 1287 لسنة 2018،باسترداد المهر كون زوجته هى التى تسببت فى الخلافات بينهما لأسباب تافه وتعدت عليه بالضرب المبرح وأحدثت اصابات بالغة بجسده استلزمت خضوعه لعلاج دام أكثر من 21 يوما،وأنها سيدة تعشق النكد، مستندا للمادة 10 مرسوم بقانون 25 لسنة 1929 والتى نصت على "إذا عجز الحكمين عن الإصلاح وثبت لهما أن الإساءة كانت كلها من جانب الزوجة يقترحا التطليق نظير بدل مناسب تلتزم به الزوجة".

 

وتقدم ناصر شهود أثبتوا أن الإساءة كانت من جانب الزوجة وصورة من محضر الشرطة الذى حرره ضدها وتقارير طبية بتعرضه للضرب وتهربها من تنفيذ حكم بالطاعة.