رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

غدًا الحكم فى قضية قتل متظاهرى"الوايلى"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تصدر محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد خلف الله غدا الحكم فى قضية قتل "متظاهرى الوايلى" والمتهم فيها النقيب عبد العزيز الحامولى, معاون المباحث, بالشروع فى قتل المواطن مجدى صبحى وآخرين من المتظاهرين السلميين امام ديوان القسم يوم 28 يناير المعروف بـ"جمعة الغضب " .

يذكر أن الجلسة السابقة قد شهدت عرض دفاع المتهم مقاطع فيديو اكد أنها تثبت وجود بعض الأبواب الزجاجية السليمة المواجهة للقسم، على عكس ما قرر به بعض الشهود، في حين قام بعض الأشخاص بحرق سيارات الشرطة وبعضهم يحملون جهاز تليفزيون وطفايات حريق وأجهزة تكييف ودراجات نارية من داخل وأمام القسم .
وظهر بالفيديو أربعة أشخاص يحملون أسلحة نارية وبيضاء، قال المتهم إنهم مسجلون خطر، وكانوا محجوزين داخل القسم، كانوا محجوزين على ذمة قضايا في حجز القسم
بينما صمم دفاع المتهم على إحضار دفتر حضور وانصراف المجني عليه من جهة عمله لكي يثبت إذا كان موجودا أمام القسم أم لا؟!، وقدم دفاع المتهم كتابا ثابتا فيه فنيات الإطلاق سواء من سلاح آلي أو بندقية آلية؛ للوقوف على مدى الإطلاق .
كان دفاع المتهم قد انتهى فى الجلسة الماضية من مرافعته بطلب براءة المتهم من الاتهامات المنسوبة اليه, كما دفع ببطلان التحقيقات وشيوع الاتهام .
كما تستمع محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار جمال القيسونى الى أقوال الشهود فى قضية قتل متظاهرى "الزاوية الحمراء" والمتهم فيها كل من محمد ابراهيم

عبد المنعم الشهيربـ"السنى" امين شرطة بقسم الزاوية الحمراء وخمسة ضباط آخرين بالقسم لاتهامهم بقتل اشرف موسى حجاب امام القسم يوم 28 يناير الماضى .
كانت المحكمة قد استمعت فى الجلسة الماضية إلى شهادة العقيد وليد رشدي ضابط بإدارة الآداب بمديرية امن القليوبية، والذي أكد أنه يوم 27 يناير تم إخطاره بخدمة بتقاطع شارعي رمسيس ومراد وانه فى صباح يوم "28 جمعة الغضب" لمكان الخدمة وبرفقته الضابط محمود عبد العال حجازي الضابط بقسم الزاوية الحمراء ومعه 14 من أفراد الأمن لرصد المظاهرات وحتى مساء يوم 28 لم يجد اى شخص في الشوارع المؤدية لرمسيس، إلا أنهم فوجئوا فى الساعة الرابعة الى السادسة والنصف بانقطاع الاتصالات اللاسلكية وبعدها تجمعت أعداد كبيرة من المتظاهرين فى الشوارع المؤدية إلى وزارة الداخلية.
وبعدها تلقى تعليمات بالانسحاب من هذه الأماكن وتقسيم القوات الى مجموعتين الأولى اتجهت لحماية مديرية امن القاهرة والثانية اتجهت لحماية وزارة الداخلية .