رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ابن لقاضي الأسرة: "جوز أمي طردني وأبويا عايرني بعجزي"

محكمة
محكمة

كتبت - امنيه ابراهيم

 

"حياتي أصبحت أشبه بالأفلام السينمائية القديمة"، بهذه الكلمات عبَّر الشاب الذي يبلغ من العمر 20 عامًا عن حجود أمه، وأمَّه لا تحمل من المسئولية ذرة.

يعيش الشاب مع جده بسبب ظروف عائلية أدّت لانفصال والده عن والدته، حتى أنّ كل منهم تزوّج وترك الشاب منذ نعومة أظافره لدى جدّه.

يحكي الشاب أنَّه اعتمد على نفسه خلال إجازات الصيف فكان يعمل بأحد المحال التجارية لتوفير نفقات دراسته، قائلًا: "رفضتُ أن أطلب من والدى أية نفقات بالرغم من أن القانون يلزمه بذلك".

مع وفاة جده بدأ الواقع يتغيّر تدريجيًّا، ولم يكفِ أبيه أنه تركه طيلة عمره، ولكن بمجرد علمه بوفاة جده طرده من المنزل واستولى على الميراث، ويقول: "لجأتُ لأمى فطردني زوجها".

ثم تبدّلت حياة الشاب وصارت أكثر قسوة من الأول، فلم يكف الحياة أن نقمت عليه إلا أنَّ القدر أيضًا لم يتركه وحاله، بل أُصيب الشاب بحادث سير أدى لعجز في

قدمه اليمنى.

يقول الشاب: "بالرغم من ظروفى لم يفكر والدى فى مساعدتى أو زيارتى وبسبب تكاليف العلاج الباهظة قررت الاتصال بوالدى لمساعدتى فقام بترك ألف جنيه فقط لأنه لن يقوم بالإنفاق عليّْ".

فُجْر الأب وصل إلى أنَّه بمجرد علمه بمجئ ابنه إلى منزله، ترك أعماله ومشاغله لطرده من البيت، ولم يكتفِ بذلك بل عايره بعجزه، يقول الشاب: "لم أصدق نفسي تمنيت الموت والتخلص من حياتى يكفى ما تعرضت إليه من ذل وهوان طوال حياتى بسبب أبوين بلا قلب".

لجأ الشاب لمحكمه الاسرة بزنانيرى ورفع دعوى حملت رقم ٩٩١ لسنة ٢٠١٨ لإلزام والده بدفع نفقات علاجه.