شريف "14 عامًا" أنهى حياته بسبب "الاكتئاب"

كتبت -إيمان سعد:

زادت حالات الانتحار بشكل مفزع في 2018، فلا يمر يوم أو يومان إلا ونجد أنَّ شخصا أقدم على إنهاء حياته بإحدى الطرق المفجعة؛ ففي جميع حالات الانتحار نجد أن الاكتئاب صار فكرة لدى الشخص ولم يستطع التخلي عنها فيقرر إنهاء حياته.

الغريب في هذه القصة أن الضحية طفل يدعي"شريف" يبلغ من العمر أربعة عشر عاما، ويقرر إنهاء حياته بسبب مروره بحالة نفسية شديدة.

وتتحدث الأم "شريف" أنها بدأت تشعر بشيء غريب بداخلها، شعور مخيف تجاه نجلها فى الفترة الأخيرة لأنه كأنه لا يريد أن يتحدث كثيرًا مع أشقائه فى المنزل، وكان دائما يحرص على البقاء وحده بغرفته والانعزال عن باقي أفراد العائلة وعندما نتحدث معه، ونطلب منه أن يجلس معنا كان يرد قائلًا "أريد أن أنام" وهذه أيضًا آخر كلمة نطق بها.

وفي صباح اليوم المشؤوم،وبعد دقائق وجدت "شريف" طفلها معلق من رقبته حول حبل متصل بمروحة السقف.

وقفت والدة "شريف" وهي تصرخ وتقول: "لا أصدق أن حالات الضيق والحزن التى كان يشعر بها ابني فى شهور الماضي، قد

تتطورت معه لحالة اكتئاب لا يستطيع الخروج منها، رغم محاولات المقربين منه، من أصدقائه واخواته".

وكانت قد شهدت منطقة دار السلام واقعة مأساوية، بإقدام طفل في منتصف العقد الأول من العمر بالانتحار شنقًا بمروحة السقف، داخل غرفته بسبب مروره بمرض نفسي، تلقي رئيس مباحث قسم شرطة دار السلام بلاغًا من ربة منزل مفاده اكتشافها جثة نجلها معلقة داخل سقف غرفته وعلي الفور انتقلت قوة أمنية لمحل البلاغ وتبين وجود جثة لطفل عمره 14 عامٱ معلقٱ بمروحه السقف ويرتدي ملابسه كامله وبسؤال والدته اقرت انه يمر بحاله نفسيه اقدم بسببها علي الإنتحار، ولا يوجد شبهه جنائية في الوفاة.

وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.