عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رصاصات الخيانة.. صديق الزوجة قتل أبو العيال بـ4 رصاصات

بوابة الوفد الإلكترونية

 

كتب - أحمد شرباش:

لم يعبأ الزوج بتغيرات زوجته تجاهه، كان يأتى فى المساء ليلقى بجسده الهزيل ليسرق قسطاً من الراحة بعد يوم طويل من العناء داخل سيارته التى يعمل عليها سائقاً، لتوفير نفقات واحتياجات أسرته.

تغير الزوجة كان واضحاً للجميع، إلا أنه كان يراه أنها مرهقة من خدمة أطفالهما طول اليوم، حتى إنها كانت تعزف عنه وترفض إعطاءه حقوقه الشرعية، ولا يعلم الزوج أنها تروى ظمأها بين أحضان رجل آخر.

العاشقان «هبة» و«رضا» ضربا أقذر أنواع الخيانة الزوجية لم يتركا محرماً نهى الله عنه إلا وارتكباه، استغلا غياب الزوج، ودنست الزوجة شرفه على فراش الزوجية، ضاربين بكل القيم عرض الحائط.

لم تفكر الزوجة فى أبنائها الأربعة أو فى مصيرهم، وأغلقت عينيها على شهواتها وملذاتها فقط، كان كل همها الارتواء من عشيقها وكيفية الخلاص من زوجها، الذى أصبح يعكنن عليهما صفوة حبهما المحرم.

4 سنوات حياة مع الرذيلة تحمل فيها الزوج بُعدها عنه ورفضها له أياماً وليالى طوالاً، كانت تسلمه نفسها جسداً بلا روح ولا تلقى أى اهتمام لمشاعره وتخبره بأنها مرهقة من عناء أبنائها طوال اليوم، العاشقان ملّا من حياتهما المملوءة بالخوف والتوتر من افتضاح أمرهما وفكرا فى أن يجمعهما بيت واحد، لكن أمامهما عائق عليهما التخلص منه، لم يجدا أمامهما بديلاً سوى التخلص من الزوج، وتوصل شيطانهما إلى دس السم له فى الطعام، لكن الزوجة رفضت تلك الفكرة لسهولة كشفها وضبطهما.

عدة أيام مرت عليهما يفكران فى طريقة الخلاص من الزوج، ولم يجدا طريقاً آخر سوى قتلة رمياً بالرصاص، وضع ابنا إبليس خطة شيطانية لقتله والهروب من يد العدالة لينعما بحياتهما من بعده.

اتفقا الاثنان وثالثهما الشيطان أن تخرج الزوجة من المنزل لشراء متطلبات أطفالها بعد أن يكون الزوج مستغرقاً فى النوم ويدخل العشيق بمفتاحه الذى أعدته له الخائنة ويقتل الزوج، سارت خطتهما كما رسما لها، ودخل العشيق وأمطر جسد الضحية بـ4 طلقات أردته قتيلاً فى الحال.

بدموع التماسيح ذهبت الزوجة إلى قسم شرطة ثالث أكتوبر تندب حظها وتطلب من الله أن يعينها على مصيبتها،

مسحت الزوجة وجنتيها من الدموع وبصوت مبحوح من كثرة البكاء أبلغت بأن مجهولين قتلوا زوجها وفروا هاربين، انتقل رجال المباحث إلى مكان الواقعة ولم يعثروا على أى شىء يدين الزوجة، وأيضاً لم يختف أى غال أو ثمين من الشقة.

مر أكثر من شهرين على الجريمة البشعة دون ظهور أى دليل يشير إلى تورط الزوجة فى الواقعة، لكن أحد المصادر السرية أبلغ رجال الشرطة بتردد مجهول على الزوجة، وارتباطهما بعلاقة غير شرعية، ومن هذا الخيط بدأ رجال البحث خطتهم لكشف الزوجة وعشيقها ولم يبذلوا معهما جهداً بل سارعا بالاعتراف بالجريمة، وقالت الخائنة: «كنت باكرهه ونفسى يموت من زمان»، استهلت بها حديثها فى محضر الشرطة، وتابعت: افتعلت معه عدة مشاجرات وامتنعت عنه فى الفراش لكنه كان يرفض أن يطلقنى خوفاً على أبنائنا، وضحى بكل حقوقه وسعادته فى سبيل البقاء معى وأولاده، ولكن أنا لم أرض بذلك وتعرفت على عشيقى وتخلصنا منه.

«كل اللى خايفة عليهم ولادى ليس لهم من يرعاهم من بعدى أنا ووالدهم» وانهارت المتهمة بأن «رضا» شاركها فى التخلص منه ووضعا خطة قتله بعد أن رفضت سمه لسهولة كشف الواقعة، واختار الرصاص كحل أمثل لجريمتهما ولكن انكشف أمرهما، ربما تشعر بالندم، ولكن ماذا يفيد؟!، لقد خسرت الدنيا والآخرة وتركت أطفالها فريسة لكل الأهوال فى سبيل رغبتها المتوحشة التى التهمت كل غالٍ ونفيس.