"الدم بقى مية".. يقتل عمه ونجليه في مشاجرة على قطعة أرض
كتب - إيهاب محروس:
في لحظة غضب، غاب عقل "علاء"، فأقدم على قتل عمه ونجليه الاثنين، بسبب الخلاف على شراء قطعة أرض في محافظة أسيوط.
بدأ الأمر، حين أبدى علاء شراء قطعة أرض تبلغ مساحتها قيراط ونصف، إلا أنه اصطدم باعتراض عمه وأولاده علي صفقة البيع بداعي أنهم أصحاب الحق في شراءها كونها ملاصقة لأرضهم.
تجاهل علاء موقف عمه وأولاده فترة قصيرة على أمل أن تهدأ الأمور، ولكنه صبره لم يكن كافيا للانتظار طويلة في ظل رغبته الشديدة في الفوز بقطعة الأرض التي حلم بشرائها منذ زمن.
وعزم علاء علي التوجه إلى صاحب الأرض واتمام عملية الشراء في سرية تامة على أن يضع عمه وأولاده أمام الأمر الواقع، وبالفعل تمت الصفقة كما خطط لها، ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان، عقب اتمام الصفقة علم عمه عطا ونجليه علاء وعطية بالأمر، وسيطر الغضب عليهم وأقسموا أنه لن يستطع الحصول عليها مهما حصل ولن يضع قدمه بها.
وبمعرفة علاء بقرار أولاد عمومته بمنعه من الاستحواذ على قطعة الأرض، حمل سلاحه وتوجه إلى موقع الأرض للسيطرة عليها فوجد عمه وأولاده ونشبت بينهم مشاجرة بالأسلحة النارية، انتهت بسقوط عمه ونجليه الاثنين
تلقي اللواء جمال شكر مدير أمن أسيوط إخطاراً، بنشوب مشاجرة بدائرة مركز الفتح وسقوط قتلى ومصابين. وتبين من التحري وقوع مشاجرة بالأسلحة النارية بين أبناء عمومة على قطعة أرض مساحتها «قيراط ونصف» أدت إلى مقتل «عطا.ع» ونجليه «علاء» و«عطية» بعد أن أطلق «علاء ح. ك.» النار عليهم. وعلي الفور تم إعداد مأمورية ضبط وتمكن رجال المباحث من ضبط المتهم مختبئا بالزراعات المتاخمة لمنطقة سكنه وأرشد عن السلاح المستخدم في الواقعة.
وقال المتهم في أقواله أمام النيابة إنه عقب شرائه قطعة أرض بجوار عمه تدخل عمه ورفض البيع بحجة أنهم الأحق بها لافتا إلى أنه توجه للحصول على الأرض بالقوة واعترضه عمه وأبناؤه وأطلق عليه النار من طبنجة كانت بحوزته فبادلهم إطلاق الأعيرة النارية.