رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

العصابات تسيطر على مواقع التسوق.. ارتفاع ضحايا "أوليكس" لـ3 حالات

المجني عليه إسلام
المجني عليه إسلام حاتم

كتب - محمد علام ومنال رضاوي:

 

بعد مرور يومين على مقتل طالب الهندسة محمد أحمد عبدالعزيز والذى اشتهر إعلاميًا بـ"ضحية لاب توب أوليكس" تكرر نفس المشهد ولكن فى منطقة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، بعدما استدرج 3 عاطلين شابًا أراد شراء عدسة للكاميرا الخاصة به، من خلال إعلان عبر موقع التسويق ذاته واتفق أحد الجناة مع المجنى عليه إسلام حاتم على الانتظار فى موقف العاشر من رمضان وفور وصوله أبلغه المتهم أنه عائدا من عمله وأن العدسة متواجدة بمنزله القريب من المنطقة واستقلوا سيارة ميكروباص ونزلوا فى مكان خال من المارة والسكان.

 

واتضح بعد ذلك أن المتهم اتفق مع 2 من زملائه على مراقبته عن بعد وبعد النزول فى مكان خال من المارة والسكان غافل أصدقاء المتهم الضحية وسددوا له ضربة قوية على رأسه بالإضافة إلى ضربات أخرى فى مختلفت أنحاء الجسد واستولوا على حقيبة المجنى عليه وبها الكاميرا والأموال.

 

سقط المجنى عليه أرضا غارقا فى دماؤه ولكنه قاوم وذهب إلى المستشفى ليداوي جراحه ومن ثم ذهب إلى قسم شرطة أول العاشر لتحرير محضر بالواقعة حمل رقم 2899 جنح أول العاشر سنة 2018 وأدلى الضحية بمواصفات الجناة فى المحضر وتكثف رجال المباحث جهودها لضبط المتهمين وكشف تفاصيل الواقعة.

 

 أرفق الضحية التقرير الطبى مع المحضر واتضح أن إصاباته جاءت على النحو التالى ٢٩ غرزة في الرأس و3 في الوجه فضلا عن كدمات وجروح فى اليد والجسم.

 

وروى المجنى عليه ما جرى معه تفصيلا عبر موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وأمام رجال المباحث قائلا: "أنا إسلام في تانية مدني معهد هندسة وتكنولوجيا الطيران، كنت عاور عدسة ٥٠مل للكاميرا

وشفت الإعلان على أوليكس بعت رسالة لصاحب الإعلان يدعى فريد واتفقت هيقابلني في موقف العاشر من رمضان .. وصلت الموقف يوم الأحد الماضى الساعه ٧ ونص بالليل كلمته قالي أنا لسة طالع من الشغل وهنروح أنا وأنت نجيب العدسة من البيت؟

 

 

 

 وتابع إسلام  قائلاً: "في 2 نزلو فى نصف الطريق وأصر فريد على النزول وتحجج وقالى لى إن البيت قريب من المنطقة التى كانت خالية من المارة والسكان نزلت معاه واتضح أن الاتنين التانيين أصدقاءه وأثناء سيرنا تفاجأت بضربة قوية على الرأس  وأشهر أحد أصدقائه مطواه وأحدثوا إصاباتى وفروا هاربين بعد سرقة شنطة الكاميرا والأموال".

 

واستطرد المجنى عليه حديثه أنه لا زال نزيف الدماء مستمر حتى تطوع أحد المواطنين واصطحبه بسيارته إلى مستشفى التأمين الصحى لإسعافه وبعد ذاك توجه إلى قسم الشرطة وحرر محضر بالواقعة.

 

وفى الختام أكد المجنى عليه أن الواقعة حدثت يوم الأحد الماضى بعد 48 ساعة من مقتل طالب الهندسة محمد أحمد عبدالعزيز وأنه لو كان علم بما حدث معه لم يكن ينوى ويفكر الذهاب إلى الشراء عبر تلك المواقع.