رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"الحمام" ينهى حياة "عادل" بالخرطوش

بوابة الوفد الإلكترونية

كتب - محمد علام

أنهى "محمد.أ" حياة صديقه "عادل" بعد خلافات نشبت بينهما على مبلغ 450 جنيه بسبب  هوايتهما  تربية الحمام الزاجل وبيعه والتنافس فيما  بينهما البعض، حيث أقرض المجنى عليه صديقه المتهم المبلغ المالى لشراء  لوازم هوايتهما، وبعد فترة طالبه باستراد المبلغ إلا أنه تعذر  وكان يمر بضائقة مالية فلم يجد أمامه أي وسيلة سوى أن يتخلص منه فقتله وألقى جثته فى الطريق وفر هاربًا مستقلًا توكتوك القتيل.

كان المجنى عليه  يعمل سائق توك توك  بجانب هويته التى تدر عليه بعض المبالغ الماليه، ولكنه أختفى فجأةً  فقلق الأهل وهرولوا نحو قسم الشرطة وحرروا محضر بالإختفاء، أكدوا عدم تعود المجنى عليه على  المبيت بالخارج، وبعد يومين عثر الأهالى على جثة القتيل ملقاه بجانب الطريق فأبلغوا الأجهزة الأمنية وأخطرت أهله للتعرف عليه وتحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق.

فتحت النيابة العامة بالشرقية تحقيقات موسعة حول الواقعة واستمعت لعدد من شهود العيان ولأهل القتيل وأكدوا وجود خصومة بينه وبين صديقه ،  فتم إعداد الأكمنة اللازمة ونجحت الشرطة فى ضبط المتهم وأنكر فى بداية الأمر  علاقته بالجريمة  ونفى رؤية القتيل ليلة الواقعة وبتفتيش منزله عثر  على هاتف المحمول الخاص بالضحية وعليه آثار الدماء  وبمواجهته  وبعد تضييق الخناق عليه  أقر وأعترف بإرتكاب جريمته وأكد أن ضائقته الماليه هى التى دفعته للتخلص من زميله

قررت النيابة حبس المتهم وفى ختام التحقيقات التى أجريت معه  تم إحالته إلى محكمة الجنايات ، التى عاقبت المتهم بإحالة أوراقه

لفضيله المفتى  وتم التصديق على إعدامه صدر حكم الإعدام برئاسة المستشار محمد وفيق رئيس المحكمة وعضوية المستشارين أسامة الحلوانى، وشريف سلام.

حملت القضية رقم 22668 جنايات مركز شرطة بلبيس،  والبداية كانت بتلقى مدير أمن الشرقية، إخطارا بالعثور على جثة شخص غارقه فى دمائه بمنطقة الميزانية طريق "بلبيس - أبو حماد".

توصلت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة بلبيس إلى هوية صاحب الجثة وتبين أنها لشخص يدعى "عادل.م.ز" 45 سنة مقيم بندر بلبيس،  وكشفت التحريات قيام أسرة القتيل بتحرير محضر بتغيبه قبل يومين من العثور على جثته، واتهمت الأسرة "محمد.ا.ا"، 33 سنة، صديق المجنى عليه، بالتخلص منه لخلافات مالية على الحمام الزاجل تم ضبط المتهم واعترف باستدراجه للضحيه بحجه إعطائه الفلوس و طلب منه توصيله إلى مكان قريب من القريه  بواسطه التوك توك الخاص به  وفور التواجد فى مكان خال من المارة  أشهر فرد الخرطوش وقتل زميله وسرق التوك توك  وباعه بمبلغ 6 الأف جنيه.