"ساعة شيطان".. سائق يغتصب معاقة والمحكمة تقضي بإعدامه

كتب - أحمد شرباش :

في لحظة تناسى فيها آدميته وسيطرت عليه شهوته الدنيئة ليجد من فتاة معاقة ذهنيا فريسه لإفراغ شهوته، مستغلا عدم إرشادها عنه، وتواجدها بمفردها داخل التوك توك قيادته، لكن الله كشف أمره وألقي القبض عليه، لينال عقابه.

لم تكن تتوقع الفتاة التي حرمت من نعمة العقل أن تكون ضحية لذئب بشري، ورغم عدم إدراكها لمعظم الأمور ، إلا أن الفطرة التي خلقها الله عليها جعلها تدرك أن ما يفعله بها السائق من ملامسة مفاتنها تجعلها تحاول إبعاده عنها ومحاولة التلخص من بين براثنه التي يطبق بها عليها وكأنها فريسة يجهز عليها.

فشلت كل محاولات الفتاة صاحبة الجسد الهزيل في إنقاذ نفسها من الاغتصاب، ليعاشرها السائق ويتركها غارقة في دمائها محاولا الهروب بالتو توك، راحت الفتاة تلملم ماتبقي منها، مدركة أن شيئا ما ألم بها، وعليها إخبار والدتها بالواقعة.

بمجرد أن ذهبت الفتاة إلى بيتها وجدت والدتها تنهرها على تأخرها خارج المنزل وخروجها دون علمها، لتخلع الفتاة ملابسها وتجد الأم آثار الاغتصاب واضحة عليها ، ومع تأخر عقل ابنتها لم تنجح في معرفة السائق الذي اعتدى عليها، لتذهب إلى قسم الشرطة ، لمحاولة الحصول على حق ابنتها التي فقدته على ايدي وحوش الإنس.

داخل قسم شرطة الإبراهيمية طلبت الأم مقابلة رئيس المباحث ، واستنجدت به من أجل إعادة حق ابنتها ، ليطلب الإستماع إلى أقوال الفتاة ، التي وصفت له ماحدث معها من قبل السائق واصطحبها إلى المكان الذي إستقلت منه التوك توك حتى نجح في الوصول إلى السائق معدوم الضمير.

حاول المتهم محمد ش التشكيك في رواية الفتاة معتمدا على تأخرها العقلي إلا أنه فشل بعد ذلك في إثبات تواجده في مكان آخر وثبت ارتكابه الواقعة، لينهار أمام رجال المباحث ويعترف بارتكابه الواقعة.

وعلي مدار سنتين من تداول القضية أمام المحكمة، بعد إحالة المتهم من قبل النيابة إليها لثبوت تورطه في الواقعة وأنه انحرف بالتوك توك الخاص به أثناء استقلال الضحية معه عن طريق منزلها إلى أحد المناطق النائية واغتصبها ، ليتم الحكم عليه بالإعدام وتصدق اليوم الثلاثاء المحكمة على قرار إعدامه.