عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"خيانة على فراش الزوجية".. سعيد عاد من الغربة ليجد زوجته في حضن شقيقه

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كتبت- منال رضاوي:

 

«في بعض الأحيان يأخذنا الحب في طريقه حتى ننجرف دون وعي إلى التهلكة».. فسعيد ترك خلفه أحلامه الوردية ووعوده الدائمة ، حيث يمتلك الكثير من مقومات العريس المناسب فإنه شاب هادئ وخجول يعمل في إحدى الشركات الكبرى في الخليج ليكون مستقبله ولكنه ينقصه الزواج فقرر أخذ إجازة ليعود ويبحث عن عروس مناسبة له.

 

وفي ذات يوم قرر أن يذهب إلى السوق المجاور لمنزلهم لشراء بعض الاحتياجات ليلعب النصيب لعبته وتقع عينه على زينة فتاة عندما تطل في مكان تثير البهجة والفرح في النفوس، وعندما يبتسم ثغرها يكشف عن جمال تفليجها وتظهر غمازتين في خدودها تخطف القلب، صاحبة روح هادئة وصافية.

 

نشأت زينة في عائلة متوسطة الحال فهي الفتاة الأوسط بين خمسة أخريات، يعمل والدها في ورشة نجارة بالقرب من منزلهم في أحدى قرى وسط الدلتا. لم تساعد ظروف والد زينة المادية الحاج ربيع علي أن تلتحق بناته بالتعليم الجامعي، فقد حصلت على الشهادة الإعدادية فقط، وجلست في المنزل تساعد والدتها على تربية شقيقاتها.

 

لم تمر أيام وتعالت الزغاريط في منزلها وارتدت فستان الزفاف وتحلت أصابعها بخاتم الزفاف، مر أسبوعين على الخطوبة وحان موعد رحيل سعيد ودعته زينة بالدموع والأشواق الحارة على أمل اللقاء قريبا وأن يجمعهما منزل واحد في شقته بمنزل والده.

 

حرصت زينة خلال هذه الفترة على التقرب من حماتها والذهاب إليها للاطمئنان عليها، وكان شقيقه عمر يقوم بتوصيلها لمنزلها ويتحدث إليها وشعرت معه بالارتياح.

 

بعد عدة أشهر عاد سعيد لإتمام الزفاف، وتمت مراسم الزواج في وسط بهجة العائلتين وسعادة الأقارب، ظل سعيد إلى جوارها مدة شهرين فترة الإجازة لينهي

شهر العسل ويعود لعمله، تاركا زوجته أمانة بين يدي شقيقه.

 

في البداية كان اهتمام عمر بزوجة شقيقه تنفيذا لوصية شقيقه، ولكنه مع الوقت تعلق قلبه بها وبدأ الاثنان في الاعتراف بحبهما للآخر، فقد أصبح قلب زينة معلقا بعمر ليتعدي الحب الطاهر إلى عشق حرام فقد جمعمهما سرير الزوج سعيد، واستغلوا ثقة الجميع فيهم لتستمر اللقاءات المحرمة بينهما.

 

لم يتحمل الزوج فراق حبيبته وقرر أن يعود بعد أشهر يحتضن زوجته بين يديه، ولم يفصح لأحد بخبر مجيئه، وقرر أن يكون الأمر مفاجأة للجميع، عاد من المطار سريعًا على شقة زوجته الحسناء، دون أن يطرق شقة والدته فكله شوق لرؤية زينة، أدخل المفتاح في باب الشقة وما أن اقترب من غرفة نومها حتى سمع أصوات توهانها وضحكتها المسعولة ترن في أذنه، وما أن فتح باب الغرفة حتى فزع مما شاهده فزوجته في أحضان شقيقه، دارت الأرض تحت قدميه ولم يتحمل قسوة المشهد ولكنه أغلق عليهم باب الغرفة وطلب قسم الشرطة لإثبات حالة الزنا ضد زوجته وشقيقه ليتم القبض عليهما،ويقيم دعوي طلاق للزنا.