رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في أحراز "التخابر مع حماس".. صور لمتهم شاهرًا سلاحًا ناريًا وأخرى عند ضريح "أحمد ياسين"

المستشار محمد شيرين
المستشار محمد شيرين فهمي

كتب - محمد مصطفى ومحمد موسى:

 

واصلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، فض أحراز القضية المعروفة بـ"التخابر مع حماس"، المُتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين

واستعرضت المحكمة محتويات أسطوانة، دون عليها اسم "أسامة العقيد- أحد المُتهمين بالقضية"، حوى عدة صور، يظهر فيها أشخاص أثبتت المحكمة أنها لم يتبين لها هويتهم، لشباب وبعضها لأطفال، وقد ظهر بإحدى الصور، صورة لطفل دُون عليها اسم "أردوغان"، بينما ظهرت صورة أخرى لشخص ملثم يرتدي على رأسه شارة دون عليها :"كتائب القسام"، وأثبتت المحكمة أن بيده اليسرى كان يحمل  سلاح ناري "مسدس"، يُشهره لأعلى، ويرتدي ملابس سوداء، وله عدة صور بالسلاح، فضلا عن صورة لشخص ملثم يرتدي ملابس كاكي ويُشهر سلاحًا ناريًا، وأعلى الصورة دون عبارة :"وصل صوت البطل الغاضب للعالم واكتب قسامي"، كما توجد صورة لشخص، على يساره سيدة متقدمة في العمر، وإلي جواره سيدة أخرى، وتبدو الصورة أنها مُصورة في نفق.

كما اشتملت الصور صور لشخص مُسجى ومُلطخ بالدماء ويعلو بطنه سلاح آلي، وصور لشخص يحمل سلاحًا، وصورة لعدة أشخاص حول الجثمان المُسجى، وصورة لشخص مُلثم يرتدي زي أسود ويحمل بندقية آلية، وعدة صور لفتاة، وصورة لذات الشخص، وهو يجلس أمام ضريح، توجد عليه لافتة مُدون عليها:"هذا ضريح الإمام الجليل الشهيد الشيخ المجاهد أحمد إسماعيل ياسين"- المُرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في فلسطين، مؤسس حركة المقاومة الإسلامية"حماس"، استشهد بتاريخ 22 مارس 2004، الموافق 1 صفر 1425هـ، ومُدون الآية القرآنية:"لاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتًا بل أحياءً عند ربهم يرزقون"، إضافة لصورة لثلاثة أشخاص أمام ذات الضريح، وصورة لأربعة أشخاص في ذات المكان ، وصورة تبدو أنها مطبوعة دُون عليها عبارة :"قاهر بني صهيون أبو محمد الجعبري– قائد كتائب الشهيد عز الدين القسام"، وصورة الشخص تعلو قبة عرفت فيها المحكمة أنها قبة المسجد الأقصى.

كما استعرضت المحكمة  فيديو باسم "وصل صوت البطل الغاضب للعالم واكتب قسامي"، مدته ستة دقائق، وتبين أنه يحوي أغنية حماسية، وتسجيل لتدريبات عسكرية، واستعراض عسكري لأشخاص ملثمين يرتدون الملابس السوداء، ويحملون السلاح الآلي، وتصوير لاستخدام المدافع وما تُطلق من قذائف، وانتهى المطقع بوجود شعار علي يمين التصوير عرفت المحمة انه شعار كتائب القسام، ودُون أسفلها "المكتب الإعلامي – كتيبة الزيتون الشرقية".

وفي هذا السياق أمرت المحكمة بإخراج المتهم، لمضاهاة صورته بالصورالمعروضة، وتبين للمحكمة أن صورة الشخصي الذي يحمل

سلاح ويرتدي ملابس عسكرية هي له، كما أثبتت أن له أربع صور واضحة وهو يحمل سلاحًا آليًا في أوضاع مختلفة، وصورة أخرى للمتهم تعرفت عليها المحكمة وهو الى جوار الجثمان المُسجي، وصورة له وهو يُقبل الجثمان المسجى، وصورة له وهو يحمل سلاحًا آليًا في وضع الاستعداد للتنشين، ويتدلى من السلاح الآلي حزام دُون عليها :"كتائب القسام"، وصور له وهو يجلس أمام مقبرة "أحمد اسماعيل ياسين"، وأثبتت المحكمة أنه الشخص الثاني على اليمين من بين الأربعة الذي يجلسون لدى المقبرة.

كما أثبتت المحكمة أنه باستعراض الصور التي كانت في الأنفاق، تبين أنها أيضًا للمُتهم، وبصحبته سيدة طاعنة في السن، وفتاة، وصورة أخرى داخل نفق بمُفرده. 

كانت النيابة قد قدمت في مستهل الجلسة، محضر أحوال من سجن ملحق المرزعة، مؤرخ بتاريخ  7 مارس 2018، مُحرر بمعرفة مأمور السجن، أثبت به أنه تنفيذُا لقرار المحكمة بمتابعة الزيارات، فإنه تبين عدم حضور زيارات المتهمين بالقضية، والمحضر مبصوم بخاتم شعار الجمهورية، كما قدمت محضر أحوال من سجن شديد الحراسة بطرة 2، مؤرخ أثبت انه نفاذًا لقرار المحكمة في التصريح بلقاء الدفاع للمتهمين بمحبسهم فقد حضر الى السجن قاسم محروس عبد المجيد المحامي، لزيارة الحسن خيرت الشاطر، وأشرت المحكمة على المحضرين بما يفيد النظر و الإرفاق.

كانت النيابة العامة أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.