اتهام ضابطي مباحث بقتل 6 من شباب الثورة
بدأت نيابة إمبابة برئاسة خالد الأتربي التحقيق في بلاغات اسر 6 من شهداء الشباب الذين لقوا مصرعهم برصاص ضباط الشرطة خلال احداث الثورة وتم دفنهم دون تحقيقات، أمرت النيابة باستخراج جثث الضحايا لتشريحها وتحديد سبب الوفاة والأسلحة المستخدمة.
كان ستة من الشباب قد لقوا مصرعهم يومي 28 و29 من يناير الماضي في منطقة امبابة وتم دفنهم دون اجراء التحقيقات اللازمة، نظراً لاختفاء رجال الشرطة من الشوارع وتوقف العمل بالنيابات وهم ايهاب محمد احمد ومحمد نصر عبد العظيم ومحمد سيد عبد اللطيف ولطفي عزام وناصر فيصل ومحمد شعبان، واحترقت قلوب اسر الشباب عندما علموا أن اثنين من ضباط مباحث امبابة اطلقا عليهم الرصاص في مناطق مختلفة وبعضهم مات أمام منزله، وراحوا يجمعون الادلة من كليبات وصور تم التقاطها بالمحمول والتي تدين الضابطين، حيث اظهرت بعض الكليبات قيام الضابطين بحمل الأسلحة الآلية والطبنجات واطلاق الرصاص علي الشباب، وقررت أسر الشباب الأخذ بثأرهم عن طريق القانون ولجأوا لعدد من محامي منطقة امبابة وطالبوهم بتقديم بلاغات ضد ضباط امبابة وبالفعل تقدم احمد عطا ومحمد مكاوي وسعيد جلال حواش ببلاغات أمام خالد الاتربي رئيس نيابة امبابة الذي اخطر المستشار عبد المجيد محمود النائب العام وأمر علي الفور بفتح التحقيقات في هذه البلاغات باشراف المستشار محمد ذكري المحامي العام حيث تم الاستماع لاقوال اسر الضحايا والذين اتهموا النقيبين م.ع وم.م باطلاق الرصاص علي اولادهم بتحريض من العميد أ.ن وقال إن ضباط الشرطة زعموا أن ابناءهم كانوا ضمن عشرات حاولوا احراق القسم واضطروا هم للدفاع عن انفسهم ومبني القسم فأطلقوا الرصاص وقتلوهم دون قصد، وقالت أسر الشهداء إن ابناءهم قتلوا بعيداً عن القسم بكثير كما أنهم جميعا خريجو جامعة وبعضهم حاصل علي ثانوية عامة فكيف يشاركون في عمل همجي،