رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإعدام نهاية العشق الحرام.. فاطمة الخائنة قتلت زوجها بمساعدة عشيقها

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كتبت- منال رضاوي:

لم تستطع فاطمة كبح جماح شهوتها أمام عشيقها، وضربت بكل العادات والتقاليد عرض الحائط حتى تناست إنها امراة متزوجة تحمل شرف رجلا آخر، كبلتها عاطفتها لتترك عقاب الله وتذهب بخطة ثابتة نحو الحرام وبدلا من أن تطلب الطلاق أخذها شيطانها لفكرة التتخلص من زوجها بصحبة عشيقها. 


تزوجت فاطمة من حمدي وعاشا حياة مستقرة هادئة كأي زوجان هو يذهب للعمل وهي تنجرف في انشغلها باحتياجات المنزل وظلا على هذا الوضع حتى بدا محمود يظهر في حياة الزوجة محاولا عدة المرات أن يتسلل لقلبها ويشغلها حتى كان شيطانها أقوى منها ووقعت فاطمة في حبه.

 

بدأ الأمر في أوله بمكالمات تليفونية تبدأ عند خروج الزوج وتنتهي عند مجيئه، حتى اشتعل الحب بينهما وتطورت العلاقة لمقابلة في منزل الزوجية يوما يلو الاخر  مستغلين انشغل الزوج في عمله.


لاحظ الزوج تغير أحوال زوجته فحاول التقرب منها والتحدث اليه الكثير من المرات، ولكن كل محاولاته معها انتهت بالتصدي والبعد فبدا الزوج لها عائقا أمام علاقتها بعشيقها، ففكرت هي وعشيقها أن يتخلصا منه واتفقا على ذلك ثم الهرب بعيدا عن البلدة والناس.


جاء يوم الواقعة وخرج الزوج إلى العمل

ومن ثم جاء العشيق للمنزل ليختبئ فيه وينتظر مجيئه ليستكملا هو والزوجه خطتهما وعند عودته قاما بخنقه وتكبيله والتعدى عليه بالضرب حتى فارق الحياة، ثم قاما بوضعه داخل جوال، وإشعال النيران بكمية من القش لإحراق الجثة لإخفاء جريمتهما.
 
تعود أحداث القضية إلى عام 2017 بدائرة مركز البلينا، عندما تلقت أجهزة الأمن بلاغا بنشوب حريق بكمية من القش في أبيدوس بمركز البلينا، والعثور على جثة المجنى عليه متفحمة ومربوطة ببعض الملابس.

 

وكشفت التحريات، عن أن وراء ارتكاب الواقعة المتهمين، بسبب وجود علاقة عاطفية بينهما ورغبتهما في إتمام زواجهما، بينما يقف زوج المتهمة عائق أمامهما وبعد تقنين الإجراءات، تم القبض على المتهمين، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، وتمت إحالتهما إلى محكمة الجنايات، والتى قضت بإجماع الاراء بإعدام المتهمين.