بعد 3 أيام زواج.. العروس تحمل صورًا خليعة كـ"هدية" لعريسها
كتبت- امنيه ابراهيم:
أمام أحد الفنادق الشهيرة وقف اهل العروسين لتوديع الزوجين الجدد متمنين لهم السعادة والهناء والاستقرار؛ كان وداعا حارا مليئا بالسعادة والعيون المملوءة بدموع الفرح.
انطلق العروسان داخل سيارة العرس متجهين الي بيتهم الصغير لبداية حياتهم الجديدة، وكانت الزوجه تنظر الي عريسها بخجل وحب طلب زوجها منها تغيير ملابسها وارتداء ملابس مناسبه لأداء ركعتي شكر لله لبداية حياتهم برضا وتوفيق من الله.
امتثلت الزوجه لأوامر الزوج وعقب ذلك طلب منها عدة امور لتستقيم حياتهما مر يومهم في سعادة؛ في اليوم الثاني استقبل العروسين الاهل بسعادة غامرة مضي الوقت سريعا وانصرف الاهل.
بعد عدة ساعات دخلت العروسة الجميلة الي غرفة نومها لترتيبها، قرر الزوج فتح الفيس بوك الخاص به ليجد سيلا من التهاني والاماني السعيدة لحياة زوجيه مستمرة.
أثناء تصفح الزوج لبريده الخاص به لاحظ استلامه رسالة غريبة فقرر فتحها لتقع عيونه على صدمة غير متوقعة يصاب علي اثرها بشلل نفسي فقد علي اثرها القدرة علي الكلام حيث شاهد صورا لزوجته في اوضاع مخل بالآداب.
مكث حوالي ساعة تقريبا في حالة ذهول، لسان حاله يتمنى ان يكون في حلم تمني الاستيقاظ منه، كان يهذي بالكلام دخلت الزوجة عليه لتشاهده مصابا بحالة ذهول تسأله في سذاجة وبراءة عن
تنخرط العروسة الجميلة في بكاء شديد تطلب منه الغفران والصفح مضيفة انها صفحة قامت بتمزيقها من حياتها، طلب منها الزوج سماع تفاصيلها لتخبره بأنها كانت علي علاقة بهذا الشاب لكن بمرور الايام اكتشفت عيوبه الكثيرة فقررت قطع علاقتها العاطفية معه وبمجرد ان علم بقرارها بالزواج من آخر قرر الانتقام منها بهذه الصورة القاسية.
لم يتحمل الزوج الوضع كثيرا وقام بتطليقها فورا لتعود الي بيت اسرتها بعد ثلاثة ايام فقط من الزواج، قرر الاب الانتقام من زوجها وقام برفع دعوي قضائية بمحكمة الأسرة حملت رقم 1202 لسنة 2018 تبديد قائمة المنقولات ليقف الزوج يروي قصة زواجه التي انتهت بعد ثلاثه ايام فقط من الزواج.