قتل زوجته وحرم ابنته من الحياة.. حكاية «حسن» الذي نشر الرعب في الوراق
كتب- محمد علام:
عاشت الطفلة ملك صاحبة الـ8 سنوات، حياتها القصيرة في غياب الأب والأم، فبعد مشاكل كثيرة دأبت بين الوالدين قرر الزوج "حسن" إنهاء حياة زوجته فسدد لها طعنات قوية بالسكين أرداها قتيل في الحال، وبنته لم تتجاوز عامها الأول في الدنيا، ليتم القبض عليه ومعاقبته بالحبس 7 سنوات، ليحرم طفلته من حنان أمها، وعطف الأب بعد إيداعه السجن.
تزوج "حسن.ح" بطريقة تقليدية رشحتها له أمه، ولكنه لم يتحمل مسئولية الإنفاق على زوجة ورعاية المنزل والأسرة الصغيرة، ودبت الخلافات بين الزوجين في الشهور الأولى من الزواج، أرادت الأم الانفصال ولكن تم لم شمل الأسرة كونها حامل في شهورها الأولى، قضى الأب معظم أوقاته مع أصدقائه دون عمل الأمر الذي كان سبب المشاكل بين الزوجين، وبعد مشادة كانت الأخيرة في حياة الأم، اشتد غيظ الزوج وقرر إنهاء حياة زوجته ليتخلص من مشاكلها ومعايرتها له بعدم العمل فقتلها بعد أن وضعت طفلتها بعدة أشهر.
انتقلت الطفلة للإقامة مع أقاربها، وكانوا دائمين الحديث عن والدها بالخير حتى لا تنشأ الفتاة وفي قلبها كره لوالدها الذي حرمها من أمها في لحظة طيش، وفي ليلة خروجه من محبسه بعد قضاءه عقوبة الحبس، فرحت الفتاة وأرتدت ملابسها الأنيقة لاستقبال والدها، وبمرور الأيام، أصبحت ملك ترفض النوم إلا بجوار والدها.
وذات ليلة وأثناء نومها تبولت الفتاة لا إراديا على نفسها، فاستيقظ الأب وفي لحظة طيش مثل التي انتابته أثناء
أخطر الأهالي قسم الوراق، وتحفظوا على الأب المجرم، وحضرت قوة أمنية وألقت القبض على المتهم، واعترف بارتكاب الجريمة، وأكد أنه لم يقصد قتل أبنته وانما كان يهذبها وتحرر محضر بالواقعة وبالعرض على النيابة أمرت بتشريح الجثة لتحديد سبب الوفاة.
وكشف تقرير الطب الشرعي أن الوفاة بسبب تعرض البنت للضرب المبرح واتضح إصابتها بـ35 كدمة بسبب الضرب بالعصا وبزجاجه كانت بجواره على رأسها أودت بحياة ملك وبعد انتهاء التحقيقات قررت النيابة إحالت الأب المتهم إلى محكمة الجنايات.
وقررت محكمة جنايات الجيزة صباح اليوم، برئاسة المستشار حسام دبوس، تأجيل أولى جلسات المحاكمة لجلسة 18 إبريل ، للاطلاع على أوراق الدعوى وسماع الشهود.