رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أراد معاقبتها فقتلها.. أب لم ير في ابنته "زينة الحياة"

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كتب- محمد أسامة:

 

"المال والبنون زينة الحياة الدنيا".. هكذا قال الله تعالى في كتابه الكريم للتأكيد على فكرة البنين والبنات في حياة الفرد؛ التي أحيانًا يسيئ الإنسان التعامل معها ليجد نفسه أمام كارثة حقيقية كما حدث في هذة الواقعة.

 

تتلخص الواقعة في أنَّ سائق أراد معاقبة طفلته البالغة من العمر3 سنوات، فتعدى عليها بالضرب حتى فارقت الحياة؛ المجني عليها "أمل. ف. أ."3 سنوات، تقيم في إحدى قرى مركز مغاغة بصحبة والديها، لم يكن معروف عن الطفلة أنها تتسبب في ازعاج فهي هادئة بطبعها، ولكن يوم الواقعة كانت على خلاف ذلك، فقد جلست تلعب مع أصدقائها وكانت بمثابة الإزعاج.

 

لم تكف الطفلة عن الجري واللعب كما أنها أحدثت الفئات في بعض الأشياء بالمنزل، فأراد والدها "ف. أ"، 46 عام، سائق، أن يؤدبها ويعاقبها فتعدى عليها بالضرب المبرح فأصيبت بـنزيف بالمخ والبطن، وكدمات وجروح في مناطق متفرقة بالجسم، وتوفيت فور وصولها إلى المستشفى متأثرة بإصابتها، لم تتهم أسرتها أحد بقتلها، ولكن التحريات أثبت أن والدها الفاعل.

 

كان تلقى مدير أمن المنيا، اللواء ممدوح عبد المنصف، إخطارًا من مأمور مركز شرطة مغاغة، بتلقيه بلاغًا من

المستشفى العام، بوصول "أمل.ف"، 3 سنوات، مقيمة في إحدى قرى المركز، مصابة بـنزيف بالمخ والبطن، وكدمات وجروح في مناطق متفرقة بالجسم، وتوفيت فور وصلها إلى المستشفى متأثرة بإصابتها.

 

انتقلت أجهزة الأمن إلى المستشفى، وبسؤال عمها، قرر أنه أثناء عودته من العمل علم بإصابة "الطفلة" نتيجة سقوطها من أعلى سلم المسكن، ولم يتهم أحدًا بالتسبب في ذلك.

 

وأفادت تحريات وحدة مباحث المركز، أن والد الطفلة "ف.أ"، 46 سنة، سائق، تعدى على ابنته بالضرب مما تسبب في إصابتها التي أودت بحياتها، وأنّه دائم التعدي عليها، وبسؤال الزوجة أم البنت "هـ.ك"، 38 سنة، ربة منزل، أيدت ما جاءت به التحريات، وبعمل كمين تم ضبط المتهم، الذي اعترف بجريمته. حرر عن ذلك المحضر اللازم وجار العرض على النيابة.