رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عاطل يذبح زوجته بسبب سلوكها: «كان نفسي أعذبها قبل موتها»

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

الإسكندرية- شيرين طاهر:

 

«أيوه قتلتها وذبحتها، ولكني ندمان ليس على قتلها، ولكن على إني ذبحتها قبل أن أعذبها وأعاقبها على خيانتها لي.. ندمان بسبب ارتباطي بسيدة قامت بتسليم نفسها لي قبل الزواج وارغمتني على الزواج منها لكي أصلح هذه الخطئية التي فعلتها.. هكذا اعترف عاطل بقتل زوجته في التحقيقات.

 

يقول الزوج: «غضب ربنا كان فوق الحدود جعلها تخونني مثلما خانت زوجها الأول والد أبنائها وشعرت بأنها تخونني أيضًا مع آخر مما دفعني لقتلها لكى اقتل الوسواس الذي بداخلي، كنت دائما اتخيل أمامي شخص يبتسم ويقول لي "كما تدين تدان انت زوجتك تخونك وانت لست راجل.. قررت أن اقتل هذا الوسوس واستعيد كرامتي.. حاولت اكثر من مرة أن اتحدث معها واوجها ولكن كل المحاولات كانت تفشل لانها متسلطه وكانت تعايرنى باحوالى المادية وانى غير قادر على الانفاق عليها هى وابناءها من زوجها الاول».

 

يحكي: «البداية كانت منذ أكثر من 5 شهور حين تعرفت على زوجتي في الشارع كانت تسير في الطريق وتعرض لها شاب كان يحاول التحرش بها، قمت بالتصدى له والتعدى عليه بالضرب وحمايتها منه، قمت بتوصيلها لمنزلها واخفت عني انها متزوجه، حدث بيننا استلطاف واعجبت بها، شعرت أنها بنت بلد جدعة وتخشى على نفسها وبنت بمليون راجل، وشاء القدر إن شاهدتها مرة ثانية ايضا فى منطقة سكنى وعلمت انها تقيم باحد المناطق المجاورة لسكني، اعتقدت أن القدر يلعب دوره في التعرف عليها، طلبت منها رقم تليفونها للاطمئنان عليها من حين لاخر».

 

يتابع: «بالفعل كانت ترفض هى ان اتصل بيها وهى التى كانت تتصل بى فى اوقات متاخرة ، اعتقدت انها تخشى من والدها واسرتها ، واستمر الحال بنا اكثر من شهران ، علمت بعد ذلك بالصدفة اثناء مقابلتى بها بانها متزوجه ولديها طفلان ، حاولت ان اقطع علاقتى بها ولكنها رفضت وكانت تبكى وتؤكد لى انها ليست سعيدة مع زوجها وسوف تطلب منه الطلاق ، صدقتها لانى كنت احبها واستمرت علاقتنا ، ولكن للاسف تطورت العلاقة بيننا الى الاسؤ ولعب بنا الشيطان وكان هذا هو الفيصل بيننا ، طلبت الطلاق من زوجها بالفعل قام بتطليقها ، بعد شهور العدة طلبت منى الزواج ، نظرا لان ظروفى لم تسمح رفضت فى بداية الامر ، ولكنها صدمتنى بخبر حملها منى واجبرتنى على الزواج خوفا من الفضيحة ، وبالفعل تزوجتها ونظرا لانى لم يوجد لى شقة اقمت فى شقتها مع اطفالها الصغار واعتبرتهم اولادى».

 

يوضح: «تغيرت مشاعر الحب ونظرتي لها بعد الزواج، ظهرت لى انسانه اخرى ، كانت دائما تتشاجر معى وتعايرنى باننى ليس راجل تعتمد عليه ويستطيع الانفاق على اسرة ، ودائما تعايرنى لاننى مسجل فى قضية مخدرات واننى لست الشخص المناسب لها ولاطفالها ، كانت دائما تهددنى باجهاض نفسها وقتل ابنى ، ولانه اول طفل لى كنت سعيد به جدا وتزوجتها من اجله هو فقط، ولكنها كانت تستغل حبى للطفل وكانت تشككنى فيه انه ليس طفلى ، مما تسبب فى دخول الشيطان فى تفكيرى وشعرت بانها تخوننى وانها على علاقة باخر ودائما التحدث فى المحمول ، والخروج من المنزل بحجة انها فى متابعة للحمل واتضح انها كاذبة».

 

«غيرت مواعيد عملى نظرا لانى اعمل عامل بسيط

وكنت اذهب للمنزل افؤجئ بالاطفال الصغار فى المنزل بمفردهما ويقولون انها ذهبت للتسوق ، وعندما تعود اجدها لم تقوم بشراء شئ ، بداء الشك يسيطر على تفكيرى وكان شبح يطاردنى يوسوس لى انها تخونى وهذا الطفل ليس ابنى وانها تخوننى مثلما تعودت على ذلك ، حاولت ان اتحدث معها ولكن للاسف كان كل ما يشغل تفكيرها هى الامور المادية فقط ، لم تفكر فى ولا حبى لها واننى رجل يشك فى زوجته ، تجاهلت كل شكوكى فيها ، والاكثر من ذلك انها لم تبرء نفسها وقالت لى " ايوه بخونك لو انت راجل طلقنى" شعرت بالجنون زوجتى التى لم يستمر زواجنا اكثر من 5 شهور تخونى لماذا؟ لم اشعر بنفسى الا وانا اقوم بالتعدى عليها بالضرب وقمت باخراج السلاح الابيض " كثر " وقمت بذبحها وطعنتها عدة طعنات متفرقة بجسدها ، كنت اامل فى تقطيع جسدها الا ان اطفالها استيقظو من النوم وشاهدوها وهى ملقاه على الارض وقاموا بالصراخ ، قمت على الفور بالهروب خوفا من افتضاح امرى ، ولكن للاسف تمكن رجال المباحث من القاء القبض على واعترفت باننى القاتل ، وانها تستحق القتل مليون مرة ، لانها خائنة.

 

وكان اللواء مصطفى النمر مدير الامن قد تلقى اخطارا من المقدم عبد الحميد السكران رئيس مباحث قسم شرطة المنتزة ثالث يفيد ورد بلاغًا من إدارة البحث الجنائي، يُفيد بقتل "م. ص. ب" 21 سنة، عاطل، زوجته "أ. ع. أ" 24 سنة، ربة منزل في عزبة فرعون بمنطقة الرأس السوداء.

 

وانتقل مأمور وضباط مباحث قسم شرطة ثالث المنتزه إلى موقع الحادث، وتبيّن من المعاينة وجود جثة المجني عليها مسجاة على ظهرها بأرضية حجرة النوم، ترتدى كامل ملابسها، وبها إصابات بجرح ذبحي غائر بالرقبة داخل شقة بالمنطقة المشار إليها، وعثر بجوارها على سلاح أبيض "كتر" ملوث بالدماء، فيما تبيّن سلامة جميع منافذ الشقة ومحتوياتها. وألقي القبض على المتهم، واعترف في التحقيقات بارتكاب الواقعة، بسبب خلافات زوجية بينه وبين زوجته لتركها منزل الزوجية، وشكّه في سلوكها، وحُرر محضر جنايات قسم شرطة ثالث المنتزه، وجار العرض على النيابة للتحقيق.