عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زوجة لمحكمة الأسرة: "صديقة عمرى خطفت زوجي وحياتي بعد طلاقها"

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كتبت -  امنيه ابراهيم:

 

على غرار فيلم الحب الضائع للفنانه الكبيرة سعاد حسنى والتى مثلت دور الصديقة الخائنة والتى خطفت زوج صديقة عمرها ...عاشت "حنان "الزوجة الثلاثينية بتفاصيلها لتستيقظ على تدمير حياتها وطردها من بيتها بصحبة ابنها ولم يكتف الزوج وصديقة عمرها بذلك بل حاولا خطف ابنها منها.

جلست الزوجة داخل محكمة الاسرة شاردة الذهن تشعر بالارهاق والغدر لسان حالها يقول صديقة العمر خطفت زوجى وحياتى لتنتبه على صوت حاجب المحكمة يطلب منها الوقوف امام القاضى لتسرد مأساتها والتى بدأت بعد أن وثقت فى صديقة عمرها وادخلتها بيتها تعاطفا معها بعد طلاقها من زوجها واصابتها بحالة نفسية شديدة بسبب فشلها فى حياتها الزوجية.

 

قالت الزوجه: "ظنتت ان المعروف الذى صنعته مع صديقتى سيجبرها على ان تصون العشرة لكنى لم اجد سوى الخسة والخيانة، حياتى الزوجية كانت مثالية جدا خاصة لأن زوجى هادئ محب لبيته واسرته بالإضافة الى انه اب حنون لم اتخيل يوما ان تنقلب حياتى رأسا على عقب".

وتضيف: "فى احد الايام فوجئت بصديقة عمرى تحادثنى هاتفيا وهى فى حالة انهيار تام لتخبرنى أن زوجها قام بتطليقها شعرت وقتها بكسرة فى قلبى فكيف تعيش صديقتى فى هذا الالم النفسي فقررت الوقوف بجوارها وتكريس وقتى لها لدرجة اننى دعيتها للمكوث معى فى بيتى لفترة حتى تعود الى سابق طبيعتها لم ادرك وقتها اننى زرعت حيَّة فى بيتى

دون ان اعلم".

واستكملت حديثها: "بمجرد ان تعاملت مع زوجى قررت خطفه وانهاء حياتى الزوجية معه، كل ذلك يحدث دون ان انتبه لتصرفاتها ويوما بعد يوم بدأ زوجى فى التغير والابتعاد عنى فى بادئ الامر لم استطع تفسير الامر الى ان اكتشفت المصيبة الا وهى ان زوجى يقيم علاقة غير شرعيه مع صديقتي".

على حد قول الزوجة فإنها أصيبت بحالة انهيار عصبي بسبب خيانة زوجها وغدر صديقتها وانتقلت للعيش ببيت أسرتها لتستولى صديقتها على شقتها ومنقولاتها ولم تقتصر على ذلك فقط.

تضيف الزوجة: " تزوجها زوجى ولم يكتف بذلك فقط بل امتنع عن الانفاق على وعلى نجله لم اجد سبيلا الا ان أقيم أكثر من 14 دعوى حتى أحصل على حقوق ابنى دون فائدة بسبب الشهود الزور والتحريات المغلوطة".

وأقامت الزوجة ضد زوجها "الخائن" دعوى إسقاط حضانة  بمحكمه الاسرة بأكتوبر حملت  رقم 2561 لسنة 2018  بعد محاولته خطف ابنها منها.