عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صراع الأستاذ والصيدلانية.. رجب أوهم شيماء بالسفر إلى الخارج فوقع في فخ إيصالات الأمانة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كتب - أحمد شرباش:

 

رغم سنوات عمله الطويلة في مجال التدريس بالجامعات، ومن بعدها العمل في إنشاء شركة للخدمات الطلابية، إلا أنه لم يصدق أن يكون يوما ضحية، يتعرض للحرق والإهانة، على يد دكتورة صيدلانية وزوجها بسبب مبلغ مالي.

 

ما بين لحظة وأخرى تحول الأستاذ الجامعي "رجب. ع.أ" من المنقذ للدكتورة الصيدلانية "شيماء.إ.ع" وزوجها "أيمن.ى.ع" الموظف بإحدى الدول العربية، إلى نصاب استولى منهما على 37 ألف جنيه نظير مساعدة الأولى في السفر إلى دولة روسيا لاستكمال دراستها.

 

نسيت المتهمة أنها لجأت إليه في وقت حاجتها وأنه انتشلها من حيرتها بطمأنتها على قدرته إنهاء سفرها هي وزوجها إلى دولة روسيا، وتحول فى نظرها الى نصاب بمجرد أن طلب منها تأجيل السفر لحين انتهاء بطولة كأس العالم التي ستقام في روسيا.

 

جلست الدكتورة على كرسي خشبي داخل منزلها تفكر في آخر كلمات نطق بها الأستاذ "رجب" ، ودار في عقلها أنه بعد أن وعدها بالسفر في أقرب وقت عاد مرة أخرى يطلب التأجبل بحجه كأس العالم، دخل الزوج عليها وهي منهمكة في التفكير ، يضطرب قلبها كلما تذكرت المبلغ الذي دفعته له ، وأنه من الممكن أن يكون نصب عليها، ليسألها الزوج عما يدور بداخلها ودفعها للجلوس بمفردها.

 

"خايفة يكون اتنصب علينا" بتلك الكلمات أخبرت الزوجه زوجها، لتجد أنه شعور متبادل بينهما، ويتبادلان أطراف الحديث وكيفية تفادى النصب عليهما ، والحصول على أموالهما التي كسباها بجهد وعرق، في لحظة قفزت فكرة شيطانية إلى ذهن الزوج، ليطمئن زوجته: "فلوسنا هترجع".

 

أمسك الزوج بهاتفه واتصل بإثنين من معارفه أحدهما يدعى "سيد.ح.س"كهربائي ، والآخر "بلال.س.ك" ميكانيكي ، وطلب مقابلتهما لأمر هام واتفقوا على ان يحضرا الى منزله بعد انهاء اعمالهما، فى الميعاد المتفق عليه حضر الاثنين وجلس الاربعه "الزوجه- الزوج-ميكانيكي-كهربائى" يضعون خطة استرداد اموالهم بعد شعورهم بالنصب عليهم ، بعد جلسة مطولة استمرت لاكثر من 3 ساعات طرح كلا منهم فكرة للحصول على الاموال مرة اخرى، الا انهم فى النهاية اتفقوا على استدراج الضحية الى المنزل، والاعتداء عليه وتوقيعه على ايصالات امانه بقيمة المبلغ الذى

تحصل عليه، بعد انهاء وضع الخطة واللمسات الاخيرة لها ، شعرت الزوجه بانتصار ، وباتت طول الليل تفكر فى طريقة استدراج الضحية الى منزلها لاتمام باقي مخططهم.

 

في الساعات الاولى للصباح ، فوجئ "رجب" باتصال هاتفى من شيماء تخبره فيه بضرورة مقابلتها ، وبالفعل نجحت فى الحصول منه على ميعاد ، واقنعته بالتوجه معها الى منزلها لاعطائه باقي المبلغ المطلوب لانهاء سفر زوجها معاها، لم يكن يتوقع انها نصبت له فخا، وتوجه معها بسلامة نيه.

 

بمجرد ان وطأت قدماه الشقة وجد نفسه محاصرا من 3 أشخاص اعتدوا عليه بالضرب واحرقوا قدمية لإجباره على التوقيع ايصالات امانه " هتمضي ولا هنموتك" ، ليوقع لهم على دفتر إيصالات أمانه وعقود إيجار 4 شقق ملكيته.

 

نظر الرجل الى نفسه بعد ان فُك وثاقه ليجد نفسه فقد كل مايملك فى لحظة واحدة ، ولم يجد امامه حلا سوا إبلاغ رجال الشرطة لاسترداد ممتلكاته، بمجرد ان خرج الى الشارع مرة اخرى وجد نفسه يتوجه الى قسم شرطة الهرم ويخبر المقدم محمد الصغير رئيس مباحث القسم بتفاصيل الواقعة.

 

على الفور تم ابلاغ اللواء ابراهيم الديب مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة بالواقعه ، ليتم بعدها ضبط المتهمين ، وامام رجال المباحث اعترفوا بارتكابهم الواقعه خوفا من ان يكون الضحية نصب عليهم ، وتمت احالتهم الى النيابة التى امرت بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيق.