رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاهد بـ"أحداث الإرشاد" يروي تفاصيل إطلاق النار من داخل مقر المقطم

المستشار محمد شيرين
المستشار محمد شيرين فهمي

كتب- محمد مصطفى ومحمد موسى:

استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، لشاهد الإثبات بقضية "أحداث مكتب الإرشاد"، المواطن "محمد هاشم".

 

وأكد الشاهد أنه كان متواجدًا في مسرح الأحداث في الثلاثين من يونيو عام 2013، وأوضح سبب تواجده في الشارع بهذا الوقت أنه جاء للتعبير عن الفرحة بخروج الإخوان عن الحكم، ولفت إلى أنه خرج هو ومجموعة من أصدقائه، وكانوا يحتفلون باليوم بالغناء والزغاريد، قاطعين شارع تسعة حتى وصلوا للنافورة، وتابع الشاهد سرد الأحداث بالإشارة إلى أنه تلقيهم خبرًا بوفاة أحد جيرانهم بالمنقطة ويُدعى "عبده"، إثر إطلاق النار عليه من مكتب الإرشاد.

 

وأضاف "هاشم"، خلال شهادته أمام المحكمة، بأنه هرولوا إلى مكان الواقعة لبيان ما حدث لابن منطقتهم، وذكر بأن سيارة إسعاف نقلت المجني عليه، وتابع بأنه وأثناء تواجده مع عدد من ضباط الشرطة، ومنهم معاون مباحث قسم المقطم، تم استهدافهم برصاص أثناء وقوفهم بجانب شجرة، وشدد بأن عيار ناري أصاب تلك الشجرة، وأصيب هو بشظية، وصلت لقاع العين،  ومن ثم توجه بعد إصابته إلى مستشفى أحمد ماهر، لعمل اللازم وإخراج الشظية.

 

ووصف الشاهد للمحكمة المشهد في ذلك الوقت، قائلاً إن إطلاق نار كثيف جاء من شبابيك مكتب الإرشاد، وكان يهدف الى فض التظاهرة حول "الإرشاد"، وشدد على قصد مُطلقي النار هو قتل المُشاركين في المسيرة حول مكتب الإرشاد، معقبًا مُتسائلاً :"كان بيضرب نار ليه؟".

 

وشدد "هاشم" على أن مسرح الواقعة كان يشهد تواجدًا لسيارة تصوير، لافتًا الى أن المُصور الذي كان مُمسكًا بالكاميرا تم إصابته بطلق نار، وعن مُطلقي النار، أكد الشاهد على أنه

كان في كل شباك بالمقر شاب أو شابين، يحملون أسلحة نارية و خرطوش، مُعطيًا أوصافًا لهؤلاء مُطلقي النار بأنهم كانوا مُلتحين، وكثيفي الشعر، وأقوياء البنية.

 

وتواصل شريط أحداث الواقعة، بتأكيد الشاهد أنه في اليوم التالي للواقعة، توجهت حافلة"أتويس" الى مقر الإرشاد، ونقلت هؤلاء الذين كانوا بداخل المكتب، وقاموا باستقلالهم من البوابة الخلفية للمقر، وأردف الشاهد بقوله أنه أبصر الخارجين من مكتب الإرشاد وهم يحملون السلاح، وكان عددهم كبير.

 

 وشدد الشاهد بأن من بين المتظاهرين لم يكن أحد يحمل السلاح، مُستخدمً تعبير:"لا مطواة أو طلقة"، وتابع قائلاً بأن هدف المتظاهرين هو الضحك واللعب وحسب في هذا اليوم، وعن الوفيات بسبب إطلاق النار من مكتب الإرشاد، ذاكرًا بأنه من جانب معارفه سقط ثلاثة أشخاص.

 

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين الدكتور عادل السيوي وحسن السايس وسكرتارية حمدي الشناوي وأسامة شاكر.

 

وأسندت النيابة لقيادات الجماعة الاشتراك بطريقى الاتفاق والمساعدة فى إمداد مجهولين بالأسلحة النارية والذخائر، والمواد الحارقة والمفرقعات والمعدات اللازمة لذلك، والتخطيط لارتكاب الجريمة، وأن الموجودين بالمقر قاموا بإطلاق  النار.