رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هفرجك على الشقة.. عامل يمزق جسد صديقه بسبب 1000 جنيه

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كتب- محمد علام:

ترك طالب قريته بالمنيا واستقل القطار متجهًا إلى محافظة الجيزة قاصدًا منزل عمه بمدينة 6 أكتوبر، للبحث عن فرصة عمل، ومكث معه عدة أيام واختفى فجأةً  حتى تسلم العم جثمان أبن الأخ الذي انتهت رحلة عمله سريعًا ليعود إلى مسقط رأسه محمولًا داخل نعشه بسبب 1000 جنيه.

ودع الأبن"ه.م" أهله بالمنيا ليبدأ مشوار العمل بعد فشله فى الحصول على فرصة عمل بقريته، واعتاد منذ قدومه لمنزل العم على الذهاب باكراً للبحث عن وظيفة وبعد يومين من البحث، نجح فى إيجاد شغل فى إحد المصانع بالمنطقة، وتعرف على أصدقاؤه الجدد بالمصنع وبمرور الوقت تحدث معهم وعلم أنهم يقنطون داخل شقة بالايجار فطالبهم بالبحث عن شقة للإقامة بها خاصة أن عمه يتحمل نفقاته وهو رافض لذلك.

هفرجك على الشقة.. وقع الضحية في فخ عامل  معه بالمصنع، باع ضميره أخبره بأن لديه شقه للإيجار وبسعر معقول واتفقا سويًا على الذهاب فى نهاية اليوم لمعاينتها، استدرجه المتهم حتى ذهب لمكان خالٍ من المارة والأهالي بمدينة أكتوبر وأشهر سلاح أبيض ـ مطواه ـ في وجهه ومزق جسده حيث سدد له طعنات قوية في مختلف أنحاء الجسم، فسقط على الأرض وحوله بركة من الدماء والكلاب الضالة تنبح من حوله وسرق هاتفه المحمول وفر هاربًا.

اختفاء الأبن و العم في ورطه.. ذهب

العم إلى المصنع حيث عمل ابن الأخ للسؤال عليه بعدما انقطعت أخباره، ولكنه لم يعود برد يريح روع قلبه بل زادت حيرته عندما أخبره العمال انقطاع ابن شقيقه عن العمل فاتجه العم مسرعًا نحو قسم الشرطة وحرر محضر بالاختفاء وأعطى الأجهزة الأمنية مواصفاته وصورة حديثه لتسهيل عمليه البحث عنه.

نجح ضباط المباحث أكتوبر فى كشف لغز الجريمة  والوصول إلى المتهم  بعدما أستمعت إلى أقوال أقارب وأصدقاء المجنى عليه، وكشفت التحريات والتحقيقات أنه خرج مع عامل بالمصنع لمعاينة شقة للسكن بها ، وبسؤاله المتهم وتضييق الخناق عليه أعترف بارتكاب الجريمة بغرض السرقة لمروره بضائقة مالية و أقر انه استولى على هاتفه المحمول وباعه بمبلغ 1000 جنيهاً، وأرشد عن مكان الجثة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة لتولى التحقيق وصرحت بدفن الجثة ليتسلمه الأهل ويعود مرة أخرى إلى بلدته  بالمنيا ولكن جثة هامدة.