محمد حاول الهروب من الفقر على حساب جارته العجوز

كتب- أحمد شرباش:

لم يرا "محمد.ا" طريقا للخروج من أزمته المالية سوا، السرقة فقد اختار الحل الأسهل بدلا من عناء العمل والمكسب الحلال، ليورط نفسه في جريمة ستنهي على مستقبله.

بعد فشل الشاب في الاستمرار في أي وظيفة يلتحق بها، وجد جارته العجوز ترتدي أساور ذهبية، لمعت في عيناه، وفكر في سرقتها، مستغلا كبر سنها، لكن القدر لم يمهله الاستمتاع بالمال الحرام.

راح محمد يفكر في حيلة يسرق بها السيدة العجوز لم يجد أمامه سوا قناع أسود يخفي به ملامحه ويراقب تحركات العجوز وينتظر حلول الظلام للانقضاض عليها كما الوحش المفترس.

حالة من الهدوء كانت تعم إحدى قرى مركز الحوامدية وجدها الشاب أنها فرصته لتنفذ مخططه، لم يتوان لحظة في الابتعاد عن جريمته وصمم عليها، ليباغت السيدة العجوز بعدة ضربات على رأسها، ويستولي على مصوغاتها الذهبية ويفر هاربًا.

عقب اكتشاف الأهالي الجريمة وجدوا أن السيجة لم تفارق الحياة لكنها تعاني من آثار الضربات وحالتها خطرة، فتم نقلها إلى المستشفى تصارع الموت، وفي أقل من 24 ساعة تم ضبط المتهم الذي أبلغ عنه الجيران لمشاهدتهم له يراقب بيت الضحية في وقت معاصر لارتكاب الواقعة.

كانت قد تلقت أجهزة الأمن بالجيزة بلاغا بقيام مجهول باقتحام منزل سيدة مسنه ومخاولة قتلها وسرقتها، وانتقلت رجال الأمن إلى مكان الواقعه وتم إجراء المعاينة، وتبين من التحريات أن جار الضحية وراء ارتكاب الواقعة لسرقتها، تم إعداد مامورية نجحت في ضبطه، وإحالته إلى النيابة للتحقيق.