رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاية لص.. ذبح عجوز وترك الذهب والمال وعاد بالسلاح

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كتب- محمد علام:

 

انحرف طالب الثانوي عن طريق العلم، وفكر فى الثراء بأى وسيلة دون تعب، فبدأ يترصد جده وزوجته خاصة أنه يعلم جيدًا تملكها لمصوغات ذهبية وأموال حصيلة بيع قطعة أرض.

علم المتهم أن الجد سيذهب بصحبة الزوجة لزيارة أحد الأقارب بمدينة الإسماعلية فخطط لتنفيذ جريمته فى ذات الليلة، ولكن كانت الصدمة التى انتهت بذبح المرأة المسنة صاحبة الـ 55 عاما، قبل أن يتحصل المتهم على الذهب ومبلغ مالى 70 ألف جنيه ثم فر هارباً دون الحصول على  حصيلة ثمار جريمته.

 

اعتاد "صديق.ع" التردد على منزل جده "محمد"، بحجة زياراته وتلبية طلباته هو وزوجته الثانية "زينب" الطاعنة فى السن، وفى الخفاء كان يذهب ليراقب بعينه أماكن الذهب والفلوس حتى أصبح على علم ودراية بأماكنهما وخطط للسرقة وانتظر الوقت المناسب للتنفيذ.

"إحنا مسافرين الإسماعيلية"؛ قالها الجد لحفيده أثناء تواجده لديه، وأخبر أنه سيصطحب زوجته معه لزيارة أحد أقاربهم وقضاء يوم كامل معهم، فاستغل المتهم الموقف وغافل جده وأخذ مفتاح الشقة وعمل مفتاحا مصطنعا ثم رده مرة أخرى له دون أن يشعر باختفائه.

الحفيد جاهز للتنفيذ؛ خرج المتهم من منزله قاصداً منزل الجد ، وفتح الشقة وبدء يتجول بداخلها بحرية تامة خاصة أنه أيقن سفرهما، ولكن بعد دخوله بلحظات قليلة ارتبكت حساباته وفؤجى بصوت "زينب" الذى وقع على مسامعه كالصاعقة، فارتبكت حساباته وفشلت خطته.

الجدة غارقة فى دمائها .. فى لحظات معدودة توقف فيها تفكير المتهم اتجه نحو المطبخ واستل سكيناً وأخفاها خلف ظهره وفور

رؤيته للمرأة المسنة غافلها وطعنها فى رقبتها بالخلف وسدد طعنات قوية لها فى مختلف أنحاء الجسم حتى سقطت على الأرض جثة هامدة غارقة فى دمائها.


قام المتهم بمسح آثار الدماء ليخفى معالم الجريمة واتجه إلى غرفة النوم  وأحضر  مبلغ مالى 70 ألف جنيها والمصوغات الذهبية  التى كانت عبارة عن حلق و3 أساور ذهبية وبعد ذلك فر هارباً  تاركاً المصوغات الذهبية والفلوس واكتفى  بأخذ سلاح الجريمة "السكين".

عاد الجد من الخارج ليتفاجأ بزوجته ملقاه على الأرض جثة هامدة  وبجوارها الفلوس فاستغاث بالجيران الذين قاموا بإخطار الأجهزة الأمنية  بالشرقية، وكشفت التحريات الأولية أن الحفيد طالب الثانوى هو القاتل فتم القبض عليه.

اعترف بارتكابه الجريمة وأكد انه لم ينوى قتلها ولكنه تفاجأ بها  فذبحها وشعر بالندم وفر دون أخذ المسروقات وتحرر محضر وأحيل المتهم للنيابة التى قررت إحالته للمحاكمة ، وبدورها صدقت محكمة جنايات الزقازيق  برئاسة المستشار علاء شجاع ،على إعدام المتهم شنقاً فى القضية التى حملت رقم 1889 جنايات الإبراهيمية.