التفاصيل الكاملة لقتل ممرضة بمستشفى دمياط التخصصي
دمياط- عبده خليل:
جددت النيابة العامة بدمياط حبس عزيز السيد السيد الخولي 37 عامًا- عاطل، والمتهم بقتل سومة محمد محمد شاهين 35 عامًا- ممرضة بمستشفى دمياط التخصصى، وإلقاء جثتها بإحدى الترع بقرية أم الرضا مركز كفر البطيخ 15 يوما على ذمة التحقيقات ولحين ورود تقرير الطب الشرعى.
وترجع وقائع القضية عندما كان عزيز السيد السيد الخولي مقيم بالرحامنة مركز فارسكور قاتل الممرضة سومه كان زميلا لها في المستشفي التخصصي، و كانت من ضمن شهود واقعة اختلس أدوية طبية خاصة بالمخدرات للجاني وتم فصله ولكنه كان يتردد على المستشفي دائما للتواصل مع زملائه وحاول التحدث مع سومه عدة مرات دون جدوي.
سومة كانت قد تعاقدت كممرضة في المملكة العربية السعودية وتعرفت على طبيب هناك وتزوجته وهو من محافظة البحيرة وكانت إقامتهم في مدينة دمياط الجديدة.
وفي الآونة الأخيرة، ظهرت مشاكل كبيرة بين الزوجين ولكن لم ينفصلا بعد وكان عزيز القاتل يعلم ذلك ويريد التودد منها علي أمل أن يتزوجها بعد الانفصال اذا تم ذلك حيث أنها فرصة كبيرة له لانه يعلم أنها ميسورة ماديا من السفر، أنه بعد فشله في مقابلة سومة والتحدث معها عدة مرات فكر ودبر بمن يساعده على موافقة سومه على مقابلته والتحدث معها فلجأ الي صديقة مقربةلها، و كانت سومه قد ساعدتها كثيرا عند إجراءها عملية جراحية بالمستشفى وبالفعل استطاعت ببراءتها أن تقنع سومه بمقابلة عزيز لتعرف ماذا يريد منها وقالت لها أن عزيز يريد التصالح معها عن السابق وبالفعل وافقت سومه على ركوب السيارة معه لتوصيلها الي ورديتها بالمستشفى التخصصي.
حيث حاول عزيز ان يفوز برضاء سومه بأي شكل حتي يتزوجها بعد انفصالها عن زوجها الطبيب بتفكيره الشيطاني وعندما فشل بالتودد إليها فكر في
حيث كان يضربها بعنف فقامت بالصراخ وطلبت منه النزول من السيارة ونهرته بشدة كل هذة المشاجرة سمعتها زميلتها على الهاتف ثم نزل من السيارة في مكان الحادث بجوار ترعة المشروع بأم رضا التابعة لمر كفر البطيخ واستمرت المعركة من عزيز حتي ضربها مرة ثانية حتي أفقدها الوعي قليلا ثم صدمها بسيارته لتسقط في ترعة المشروع ويستخدم هاتفها المحمول ويرسل رسالة لأحد صديقاتها أن سومه تعرضت لحادث وسقطت في الترعة وعند سقوطها سقطت الحقيبة الخاصة بها وتحتوي على جميع متعلقاتها الشخصية على جانب الترعة لتكون دليل على سقوطها في هذا المكان,
ثم قام القاتل بالاتصال في نفس الليلة بصديق له ليخبره أنه اصطدم بسيارته بسومه وسقطت قتيلة بالترعة وليخبر والدته أنه مسافر ثم اختبئ بعدها ببحيرة المنزلة.
وعندما علمت رجال الشرطة بمكان اختفائه ذهب إلي مدينة شربين ومنها الي المكان الاخير بالحسينية شرقية، وتم القبض علي المتهم بعد 27 ساعة من هروبه.
