رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«يلا نروح نلعب كورة».. قصة طفل اعتدى عليه ابن خالته جنسيًا بالحوامدية

هتك عرض -أرشيفية
هتك عرض -أرشيفية

كتب - أحمد شرباش:

 

فرح الطفل بقدوم ابن خالته، وهلل له ليقابله بابتسامة عريضه على وجهه، ولم يتخيل يومًا أن يكون ضحية له بعد أن هتك عرضه، ودون أن يرحم توسلاته، غم الدموع التي سالت على خده.

 

«أهلا يا حبيبي» استقبلت بها والده الضحية ابن شقيقتها التي لم تتوقع منه أن يكون سببا في إيذاء ابنها، كان الطفل يجهز ألعابه التي سيشاركه فيها ابن خالته، ويطلب منه أن يذهبا لممارسة لعبة كرة القدم، فابن خالته الذي وعده باللعب سويا من قبل مجيئه خلال اتصالات عدة بينهما، قد حضر الآن لتنفيذ وعوده له.

 

«يلا نروح نلعب كورة».. مسك الضحية يد ابن خالته الذي يكبره بعدة أعوام بسيطة وحاول السير إلى جانبه حتى يصلا إلى مكان ممارسة رياضتهما المفضلة، لكن الأخير فضل الجلوس في المنزل خاصة بعد أن تركته خالته، وذهبت لإنهاء بعض طلباتها.

 

لم يكن يدرى الصبي انه من انتظر حضوره لإنهاء حالة فراغه التي يمر بها ويكون إلى جانبه في كل مراحل الحياة سيكون سببا في تسبب آلم نفسي وعضوى له، بعد أن لعب الشيطان برأسة وجعله فريسه سهله بين يدية، بعدما طرأت عليه بعد التغيرات الطبيعية التي يتعرض لها الشباب في فترة المراهقة، لكنه لم يحكم سيطرته على شهوته وجعلته ينقاض خلفها كالشاه، وأصبح لايفرق بين الأمور التى يفعلها.

 

«تعالى هوريك حاجة في أوضتك» استدرج بها الطالب المتهم ابن خالته حتى دخلا به غرفته وأغلقها من الداخل، وظل يتحرش بابن خالته الذي بدأ يستشعر بحركات غريبة تلامس مناطق حساسه في جسده، لم يدرك الطفل تلك الحركات للوهلة الأولى، لكن مع تكرارها بدأ يلتفت لها ، وطلب من ابن خالته الابتعاد عنه "كدا عيب" ، لكنه

امسك به واجبره على خلع ملابسه السفليه، دون ان يرحم توسلاته أو قلة حيلته.

 

فبعد بعد أن أنهى الطالب فعلته تدارك خطورة الحادثة وإمكانية قيام نجلة خالته بابلاغها بالامر ، فاسرع للهروب قبل مجيئها ظنا منه بان بفراره قد نجا من العقاب.

 

بعد ساعات حضرت والده الطفل لتسأل عن ابن شقيقتها لكنها فوجئت بمغادرته المنزل دون أي أسباب ، وفى ركن صغير من الحجرة وجدت طفلها ينطوى على نفسه ويخشي أن يغادر مكانه رغم كثرة مناداتها له، وبمجرد أن اقتربت منه وجدت وجه تحول إلى اللون الأصفر والدموع تنهمر منه.. احتضنت الأم طفلها ليلقي بنفسها بين ذراعيها ويسرد لها تفاصيل مافعله به ابن خالته.

 

بعد أن هدأت الأم من روع ابنها ذهبت به إلى قسم شرطة الحوامدية لتخبرهم بتفاصيل الواقعة، بعد أن تم تحرير محضر لها، وإبلاغ المديرية بالواقعة، تم توجيه الدعم النفسي للطفل عن طريق قسم مكافحة جرائم العنف ضد المرأة والطفل بالمديرية.

 

ومن خلال أحد الأكمنة تم ضبط المتهم، ليعترف بارتكاب الواقعه "ماعرفش عملت كدا ازاى" ليتم الزج به إلى حجز القسم ، ونقله الى رعاية الاحداث لصغر سنه.