رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صرخة زوجة لمحكمة الأسرة: «ضبطت جوزي في أحضان عشيقته»

خيانة زوج - أرشيفية
خيانة زوج - أرشيفية

كتب- محمد التهامي:

 

''لم أتصور بعد العشرة الطويلة بيننا أنه يخوني''.. هكذا بدأت ''نوال'' سرد مأساتها أمام محكمة الأسرة التي لجأت إليها لكي تخلصها من زوجها.

 

تحكي الزوجة: «تحملت مرارة الحياة معه على مدار فترة زواجنا.. لم اشتك من بخله لأن كنت أقدر متاعب الحياة وأقبل بالقليل، أهم شي الحفاظ على بيتي وخاصة اني كنت انجبت منه طفلين»، وتتابع: «تعرفت عليه كان من أسرة بسيطة يعمل موظف في إحدى الشركات لم أحمله فوق طاقته من المطالب ومستلزمات الحياة، ولم أتخيل بعد كل هذا الصبر والمعروف الذي قدمته له أن يرد لي الجميل بالخيانة ومعاشرة أحد الفتيات الساقطات على فراشي».

 

تقول صاحبة الدعوى: «في أحد الأيام اتفقت معه أن أذهب لأزور أهلي، وافق ورحب وكأنني بمثابة جبل على قلبه، أخذت طفلي وغادرت المنزل، وشاءت الأقدار أن أعود إلى المنزل قبل المعاد المتفق عليه مع زوجي لأجد كارثة لم اتحملها.. وجدته عاريا بين أحضان عشيقته داخل غرفة نومي.. أصيبت بالحسرة من بشاعة الموقف».

 

وعندما حاولت الصراخ كتم أنفاسي وهددني بالقتل في حالة عدم السكوت ،وبكل بجاحة خرج عشيقته وبعدها

ترك لي المنزل وهرب.

 

لم أجد أمامي سوى العودة إلى بيت أهلي ولكن هذه المرة عزمت النية على عدم الرجعة له، ولملمت بقايا كرامتي المبعثرة واحتضنت أطفالي ورجعت إلى بيت أهلي، وأخبرتهم بالكارثة، وبعد مرور عدة أيام جاء لأعود معه وظل يعتذر معترفًا أنها وزة شيطان.. ولكني رفضت وبكل قوة كيف أضمن حياتي وأطفالي تحت مظلة رجال خائن مراهق؟؟ لا يعي شي عن الرجولة والحياة الزوجية.. طعنني طعنة لن أقدر على نسيانها مهما حصل، وطلبت منه الطلاق والانفصال بعدما أسودت الحياة والبقاء معه ولكنه رفض لكي يجبرني على العودة له ولكي لا ألزمه بنفقات للأطفال وغيرها.

 

ولهذا لجأت إلى محكمة الأسرة لكي تخلصني منه حتى يتفرغ للاستمتاع برغباته الدنيئة كما يشاء.