رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قطع رأس إسلام دفاعًا عن «توك توك»

توك توك - أرشيفية
توك توك - أرشيفية

كتبت - أمنية إبراهيم:

 

ودع إسلام سائق التوك توك والده في الساعات الأولى من الصباح كعادته كل صباح متوجها إلى موقف قريه الشوبك ليبدأ يوم جديد فى عمله، لم يتوقع الاب أن هذا الوداع الاخير لهما سويا بالرغم من شعورة بقبضه قلبه.

 

داخل الموقف قابل إسلام قريبه محمد والذي طلب منه إيصاله لعمله لم يفكر إسلام وافق على الفور..كانت الفكرة الشيطانيه قد اختمرت في ذهن المتهم طويلا وقرر قتله للاستيلاء على التوك توك لمرورة بضائقه مالية، حيث قام بتجهيز سكينا وتناول الحبوب المخدرة حتى يتمكن من اتمام جريمته التى اعد لها.

 

وأثناء سيرهما طلب من المجنى عليه الدخول للأراضي الزراعية ليتمكن من تنفيذ مخططه الشيطاني حيث طلب منه التوقف لأجراء مكالمة هاتفية فتوقف وأثناء قضاء حاجته غافله وقام بطعنه عدة طعنات اودت بحياته في الحال لم يكتف بذلك بل قام بفصل رأسه عن جسدة وتخلص منها وسلاح الجريمه وقاد التوك توك يفكر فى كيفيه بيعه وأثناء ذلك تعطل التوك توك بعد ٢٠٠ متر فقط من مسرح الجريمه.

 

وقف المتهم محاولا إصلاحه لتنفيذ باقى مخططه فشاهدة احد العمال  فوقف بجوارة وسأله عن مشكلته لمساعدته فاخبرة أنه يحاول اصلاح التوك توك الخاص به أثناء ذلك رن الهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليه، واراد المتهم عدم الرد لكن حتى لا يساور العامل الشك رد على الهاتف خاصه لانه طلب منه الرد لأنه رأى كلمه بابا على شاشه الهاتف.

 

قال المتهم أيوة يا بابا التوك توك عطلان صرخ الأب

انت مين وفين ابنى أغلق المتهم الهاتف فورا.

 

أصر الأب على الاتصال فتظاهر القاتل بأنه يحاول إصلاح التوك توك فقام العامل بالرد على الهاتف المحمول بعد أن شعر بارتياب المتهم ليسأله الطالب عن إبنه ويطالبه بالامساك بقائد التوك توك .

 

انطلق الأب وأمسك بالمتهم وسأله عن ابنه وأسباب تواجد هاتفه المحمول معه ...وتوجها إلى قسم شرطه الصف وامام رئيس مباحث المقدم مروان الحسينى سأله عن سر الهاتف المحمول انتاب المتهم الارتباك والخوف الأمر الذي أثار شكوك الجميع خاصه وأن قائد التوك توك مختفى ولم يظهر له آثر وبالضغط عليه اعترف المتهم بجريمته التى لم يمر عليها ساعة واحدة على الفور انتقل فريق من رجال المباحث إلى مكان الواقعة ليجدوا جثه الطفل اسلام وعلى بعد عدة أمتار وجدوا رأسه وسلاح الجريمه ليسقط الأب مغشياً عليه بجوار جثه نجله.

 

على الفور تم نقل الجثة إلى المشرحة وأمام اللواء إبراهيم الديب مدير إدارة البحث الجنائي بالجيزة برر المتهم الحادث لمرورة بضائقة ماليه.