رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زوجة للمحكمة: "بنت الليل خطفت زوجي"

محكمه الأسرة - صورة
محكمه الأسرة - صورة ارشيفية

كتبت- أمنية إبراهيم:

 

تحطمت أحلامها على صخرة خيانته، كانت تراه الصديق والأب والأم وكل شيء بحياتها إلى أن اكتشفت خيانته لها، ولم تتخيّل أن تنتهي حياتها في دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بشبين الكوم.

في أروقة المحكمة؛ وقفت الزوجه تسرد قصتها التي بدأت منذ ١٥ عاما بعد زواجها من موظف بشركة الحديد والصلب.

قالت: "زواجي (صالونات) وبالرغم من ذلك عشقت زوجي بسبب دماسة خلقه لبيته وأطفاله، كانت حياتي أشبه بالصور التي يُقال عليها رائعه؛ لدرجة أنني كنتُ أرى الحسد في عيون المقربين منّا".

وأضافت: "كنت أخطط لحياتى الكثير تمنيت لأطفالنا أن احقق لهم المستوى المعيشي الراقى قمت بالحاقهم بمدارس اللغات وفرت لهم كل المناخ المناسب ليكونوا مميزين، كل ذلك تحت رعايه زوجى الذى كان يشجعنى دائما على مشاريعى المستقبلية".

وتابعت: "لم اتخيل يوما أن يتغير زوجى للنقيض تمامًا؛ فأصبح يغيب عن البيت بالساعات ويقضي معظم وقته خارج البيت فى بعض الأحيان كان يتعمد العودة إلى بيتنا فى ساعات متأخرة من الليل حتى لا يرانا".

حاولت الزوجة أن تكتشف سر تغيّره إلا أنَّها لما كانت تسأله عن السبب، كان يرد عليها بقسوة، وذات مرةٍ وصل الأمر إلى الاعتداء عليها بالضرب".

واستطردت: "تحولت حياتى الهادئه الناعمه للوحه كئيبه يكسوها؛ لجأت لأسرته لإنقاذ أسرتي الصغيرة لكنهم فشلوا في اكتشاف اسباب تغيره".

وصل الأمر إلى أنَّه صار بخيلًا جدًا، على حد تعبير الزوجة، ورفض الإنفاق على أولاده ما أدى لتفاقم الأزمة بينهما، تقول: الزوجة: "كان يضرب اطفالنا فى حاله طلبهم مصاريف المدراس أو الدروس الخصوصية".

كل هذه المشاكل ورفض الزوج الإنفاق على الأسرة؛ دفعتها للخروج للعمل لتلبية احتياجات الأسرة؛ وحدثت الصدمة؛ ذات يومٍ هجرها زوجها ولم يأتي؛ وبالبحث علمت أنَّه تزوَّج من إحدى فتيات الليل والتى تمكنت من إغوائه".

تحكي الزوجة أمام المحكمة أنَّها حاولت التحدُّث إليه إلا أنَّه كان يرفض دائمًا، ولمّا طلبت منه الطلاق، رفض أيضًا؛ فلجأتْ للمحكمة لخلعه؛ وما زالت دعوى الخلع والتى تحمل رقم ٣٠١٢ امام محكمه الأسرة فى انتظار الفصل فيها.