عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سكين المخبز يخطف حياة منى.. والزوج باكيا: "مين هيربى العيال"

جثة - أرشيفية
جثة - أرشيفية

كتب - أحمد شرباش:

ظروف الحياة الصعبة أجبرت منى على مشاركة زوجها فى عمله اليومي كفران بـ"مخبز" بالقرب من محل سكنهما فى العياط، كما أن ظروفه الصحية لم تكن كسابق عهده، وتدهورت مع الأيام.

 

كعادتها خرجت "منى" برفقة زوجها مع بزوغ أول ضوء للنهار للذهاب إلى الفرن لتجهيز "العجين" قبل أن يحضر الزبائن للشراء، بينما الاثنان منهمكان فى العمل ، بعد تبديل ملابسهما التى تغيرت لونها بسبب الدقيق لتصير كلها بلون واحد هو "الأبيض"، خلال  عملهما لم ينقطع صوتهما بسبب وصلات المزاح بينهما.

 

لم يكن ذلك اليوم كغيره من الأيام فقد طرأ عليهما ثمة شيء جديد ، حيث تبدلت ضحكاتهما إلى صرخات وتحول اللون الأبيض إلى دماء تناثرت في كل مكان، لتسكت بعدها الأصوات  "صوت الزوج الملكوم على فراق زوجته التى علق غطاء رأسها بـ"حلة العجين" لتسحبها بداخلها وتطولها سكين العجان لتخرس صوتها الى الأبد".

 

جلس بعدها الزوج جوار جثة زوجته يبكيها فقد كانت السند والعون له فى تلك الحياة  وقال: "مين هيربي معايا العيال يا منى" .

 

كانت  تحريات اللواء إبراهيم الديب، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، كشفت أن غطاء

رأس الضحية "منى عفيفي" علق فى العجان خلال  قيامها بمساعدة زوجها داخل الفرن الذي يعمل به، وبعد أن فقدت المجنى عليها توازنها نتيجة سرعة لف دوران العجان بعد أن تعلقت به وسقطت رأسها بداخله، ما أدى إلى مصرعها نتيجة جرح ذبحي بالرقبة.

 

كان اللواء محمود شوقي، مدير أمن الجيزة، إخطارًا من مستشفى العياط المركزي بوصول منى عفيفي حامد، 25 سنة، جثة هامدة، وتوصلت التحريات إلى أنه أثناء مساعدة الضحية لزوجها "مروان محمود" في إعداد "عجين الفرن"، الذي يعمل به، تعلق غطاء رأسها "الطرحة" بالعجان، مما أدى إلى اختلال توازنها اتجاه العجان، ليتسبب "سكين العجان" في إصابتها التي أودت بحياتها، وأمرت النيابة بدفنها بعد التأكد من عدم وجود شبهة جنائية فى الواقعة.