رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بيت الطاعة عقاب لجحود امرأة بالشرقية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كتبت -دعاء العزيزي وشيماء دياب

إن يُذهبِ اللهُ من عَينيَّ نورَهما فإنّ قلبي بصيرٌ ما بهِ ضرر أرى بقلبِيَ دُنيايَ وَآخرَتِي وَالقلبُ يُدرِكُ ما لاَ يُدرِكُ البَصر، كما قال الشاعر عز الدين أحمد بن عبد الدائم عن فاقدى البصر، ووصفه لهم بأن قلوبهم بها بصيرة تفوق المبصرين.

 

فبطل قصتنا شاب فى عمر الزهور حصل على درجة عالية من العلم ولحق بوظيفة مرموقة، ولكن جاء القدر ليقلب حياته رأسا على عقب، واراد الله له ان يكمل حياته فاقد بصره.

 

بدأت حكاية "وائل" صاحب 27 عاما، بعدما أنهى يوما شاقا من العمل، وهو فى طريقه للمنزل، انهماك جسده جعله يسير بخطى بطيئة، وفجأة سمع دوي اصوات عالية اذا به فى وسط مشاجرة بالأسلحة النارية بين أبناء منطقته بقرية بالشرقية، حاول تفادى طلقات الرصاص التى كانت كالمطر فأصابت عينيه، وتم نقله للمستشفى فى محاولة لانقاذه ولكن باءت بالفشل وفقد بصره، وبعد تلقيه فترة العلاج، وسلم أمره لله وحاول يتأقلم مع حياته الجديدة راضيا بنصيبه، يري ماحوله بقلبه فنقائه اضاء عتمة عينيه.

 

وبعد فترة بدأ اهله فى البحث عن زوجه ترضى بالحياة برفقته وتقبل ظروفه الصحية، حتى وجدوا

فتاة من أسرة بسيطة تقدم لخطبتها وافقت عليه واهلها، وتكفل اهله بتدبير منزل لهما، وتحملوا الانفاق عليهم.

 

لم يمض سوى ايام على زفافهم، حتى بدأت الفتاة البسيطة الهادئة الطباع تتمرد على زوجها المسكين، فكانت تهجره بمفرده بالشقة وتذهب الى منزل أهلها بالايام، وتعود تأخذ منه اموالا فقط ثم تتركه وتعود لمنزل اهلها، ولم تكتف بذلك فخواء عقلها وجبروت قلبها جعلها ترفع عليه عدة قضايا.

 

رفع وائل دعوى بمحكمة الاسرة لطلب زوجته فى بيت الطاعة، وقف امام المحكمة ليسرد تفاصيل مأساته بصوت خالطه الاسى قائلا انها كانت تتركه بمفرده بالمنزل وتذهب لمنزل اهلها ، ولم تسمع له كلمه، وان كل مايشغل تفكيرها المال؛ والطمع ملأ قلبها لم تراع ظروفى الصحية والتى وافقت عليها منذ ان تقدمت لخطبتها.