رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد مطالبتها بالمصروف.. زوج يقطع يد زوجته لإقامتها دعوى خلع

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كتبت- أمنية إبراهيم:

 

«بسبب إصراري على رفع دعوى خلع ضد زوجي حاول قطع يدي أمام بناتي عقابًا لي على تركه لكن إرادة الله كانت أقوى من كل شيء وتمكن جيراني من إنقاذي قبل أن يفتك زوجي بي»..  بهذه الكلمات وقفت الزوجة تروى مأساتها أمام محكمة الأسرة.

 

تحكي الزوجة في دعواها والتي حملت رقم 1203 لسنة 2017، أنها تزوجت في سن الـ14 عامًا، ومع زواجها حرمت من كل شيء فلم تتمكن من استكمال دراستها، حتى أصبحت ربة منزل مسئولة عن زوج ومتطلبات بيت.. وحتى لا أصاب باكتئاب حاولت التأقلم على حياتي الجديدة.

 

تقول: «شهور قليلة بعد زواجنا رزقني الله بطفلتي الأولى.. وكانت أيامي الأولى مع طفلتي من أصعب أيام حياتي، وعندما شعرت أمي بأزمتي وقفت بجواري وساندنتي كثيرًا حتى تعلمت مبادئ الحياة.. تخيلت أن حياتي ستكون مستقرة وهادئه لكن بكل اسى دائما كان قدرى يعاندنى كثيرا وبين ليلة وضحاها أصبح زوجي عاطلًا عن العمل كما رفض البحث عن فرصة عمل نتمكن من خلالها توفير أبسط متطلبات الحياة».

 

تابعت الزوجة: «عندما حاولت التحدث اليه قام بالاعتداء على بالضرب كما اجبرني على النزول إلى مجال العمل رغم أنني لم أحصل على شهادة ولم أتمكن من استمكال تعليمي فلم أجد سوى العمل

في البيوت كخادمة.. وبالرغم من ذلك كان زوجي يصر على معاملتي بالعنف فكان دائم الاعتداء على بالضرب وفي بعض الأحيان يصل بنا الحال إلى اغتصابي ثم يقوم بإلقائي من باب الشقة في السادسة صباحًا للنزول إلى عملي.

 

تقول: «في كل مرة كنت أصرخ بوجهه واهدده برفع دعوى خلع ضدة لكنه كان لا يعير لي  اهتماما ، حتى نفذ صبري وقررت تنفيذ تهديداتي له وأقمت دعوى خلع ضده وعندما علم بذلك، ثار عليّ وبدأ في تكسير وتهشيم البيت أمامي وأمام أطفاله وفوجئت به يخرج من بين طيات ملابسه سكينا صغير محاولا قطع يدي على خطئي وتجرئي عليه استنجدت بجيراني كنت أصرخ مثل المجنونة محاولة إنقاذ حياتي حتى تمكن جيراني من السيطرة على الموقف وإنقاذي من بين يديه ونقلى إلى المستشفى لعلاج الجروح التي أصابتني».