دفاع "أحداث البحر الأعظم": التحريات مُلفقة ولا علاقة للفيديوهات بوقائع القضية

كتب - كريم ربيع ومحمد التهامي وعلي الشريف:

تستمع محكمة جنايات القاهرة ، برئاسة المستشار حسين قنديل، إلى مرافعات الدفاع في إعادة محاكمة محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان، و13 آخرين من قيادات الجماعة، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "أحداث البحر الأعظم".

 

ودفع محام باسم عودة، القيادي بجماعة الإخوان، ببطلان التحريات واصفًا إياها بالملفقة، قائلًا إن موكله لم يشترك بالواقعة من الأساس، وهو ما يدلل على عدم صحة اسناد الاتهامات الموجهة إليه بالقضية.

 

وعن تهمة إمداد المتظاهرين بالأموال تحريضًا لهم على التظاهر، قال الدفاع إن التحريات تعمدت توجيه ذلك الاتهام دون دليلٍ دامغ ، مُعقبًا:"المتهم أصلًا لم يكن متواجدا على مسرح الأحداث، فكيف يتم اتهامه بالتحريض؟ وبشأن القيادي صفوت حجازي فقد أشار الدفاع إلى أن تفريغ الفيديوهات المحرزة بشأن

الواقعة تضمن ظهوره على منصة رابعة متحدثًا إلى المعتصمين ولكن في يوم 29 يونيو 2013، أي قبل الإطاحة بمحمد مرسي من نظام الحكم وقبل وقوع أي أحداث عنف بفترة زمنية طويلة، وهو ما يبرهن على عدم علاقة الفيديوهات بشأن الأحداث محل الدعوى.

 

كانت النيابة أسندت إلى المتهمين قيامهم بارتكاب جرائم عديدة، منها: التجمهر والإرهاب والشروع في القتل واستعراض القوة، وتشكيل عصابة مسلحة لمهاجمة المواطنين ومقاومة السلطات، وحيازة أسلحة نارية وذخائر غير مرخصة، فضلًا عن الانضمام إلى جماعة إرهابية.