رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ابن الجيران كشف الحقيقة.. "بائعة شاي" حملت سفاحًا وألقت به من الطابق الثالث

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كتب- محمد علام:

 

وقعت الفتاة المراهقة بنت الـ 17 عامًا، في علاقة غير شرعية مع جارها، مستغلة إيداع زوجها داخل السجن، ومارست الفعل الحرام، وبعد مرور أشهر قليلة أصيبت نادية بحالة تعب وإغماء  فاصطحبها الأهل إلى الطبيب لتتفاجأ بالصدمة الكبرى عندما أخبرها أنها حامل، فرح الأهل وشرعوا في تهنئتها ظنًا أنها حامل من زوجها ولكنها كانت على يقين أنه حمل سفاح.

 

أخبرت نادية عشيقها علاء بما حدث وطلبت لقاءه في أسرع وقت، لتدبر أمرهما ولكنه بدأ يتحجج لها للهروب من فعلته الكبرى وبعد تهديده له بفضح أمره تقابلا وطالبها بإسقاط الجنين، ولكنها خشت على نفسها ورفضت، في النهاية اتفقا سوياً على استمرار الحمل وأن يسجل المولود باسم زوجها ويستمرا فى علاقتهما الآثمة كما هما بعدما أوهما بأنه لا يزال يعشقها واستطاع أن يخدعها بكلامه المعسول.

 

تزوجت نادية -بائعة الشاي- التى تسكن بمنطقة مساكن عثمان التابعة لقسم ثالث أكتوبر من صديق شقيقها بعدما تقدم لخطبتها ووافقت الأسرة ولم تنعم بالاستقرار معه لفترات طويلة حتى تم القبض عليه وحبسه، ولجأت الفتاة مرة أخرى إلى نصبة الشاي للعمل عليها، بدء يترصد علاء تحركاتها ويغازلها حتى استجابت معه وأوقعها فى غرامه وانحدرا سوياً إلى بحر الرذيلة، وبعد تطور العلاقة كانت تستقبله داخل شقتها في منتصف الليل بعد التأكد من خلود الجميع للنوم ليمارسا العلاقة الحميمة.

 

الأم تضع مولودها 

 

وضعت نادية مولودها الأول وسارع أهل زوجها بتسجيله باسمه وإخباره داخل محبسه بأنه أنجب ولدًا، ومرت الشهور وهي لا تزال على علاقة

بعشيقها حتى شك أحد الجيران ويدعى "زياد" في تصرفاتها وبدأ يترصد تحركاتها ليكتشف دخول العشيق الشقة في منتصف الليل فصاح في سكان العمارة ودارت بينه وبين علاء مشاجرات وتجمع السكان حتى شعرت الفتاة بافتضاح أمرها.

 

الأم تلقى طفلها من شرفة الطابق الثالث لتتخلص من جريمتها..

 

ارتبكت الفتاة  بما جرى فدخلت إلى شقتها وأغلقت الباب وأمسكت بطفلها الرضيع وألقته من شرفة الطابق الثالث، وبعد ذلك هربت للاختباء أعلى سطح العقار ونجح العشيق في الفرار.

 

الشرطة تعاين جثة الرضيع..

 

أبلغ الجيران قسم شرطة أكتوبر بالواقعة، وانتقلت قوة أمنية لمسرح الجريمة وبمعاينة جثة الطفل اتضح إصابته جرح عميق بمقدمة الرأس والجبهة إثر سقوطه من أعلى وارتطامه بالأرض وأنه لفظ أنفاسه بمجرد سقوطه، وتحرر محضر بالواقعة وتم ضبط الأم وتولت نيابة الأحداث التحقيق.

 

أدلت الأم باعترافات تفصيلية لجريمتها وأن الطفل ابن سفاح، وحولتها النيابة إلى محكمة الطفل بتهمة القتل وعاقبتها بالسجن 15 عامًا وبعد ذلك تم عمل استئناف على الحكم وخففت المحكمة الحكم إلى السجن 3 سنوات.