تفاصيل ليلة سقوط إمبراطورية "الكتعة" بعزبة الهجانة

كتب- محمد التهامي:

 

على غرار "الكتعة" في سيناريو فيلم العفاريت.. تزعمت المعلمة "إحسان" عصابة بمعاونة زوجها وآخرين تخصصت في استتقطاب الأطفال صغار السن والبالغين، والزج بهم فى وسائل المواصلات وأرصفة الشوارع والطرقات للتسول والاستيلاء على حصيلة الأموال التي يجمعونها.

 

في أحد الأوكار بمنطقة عزية الهجانة كان مقر العصابة.. ومع شروق كل شمس تسعي "الكتعة" إلى تسريح الأطفال مستغلة قلة حيلتهم مقابل توفير المسكن.. تنتظر عودتهم كل آخر نهار لجمع الاموال التي تحصلوا عليها من أعمال التسول والتشرد.. وتحريض وإجبار الاطفال الضحايا على عدم العودة إلى منازل أهلهم.

 

وسقطت عصابة الكتعة في قبة الأمن بعد أن وردت معلومات لضباط إدارة رعاية الأحداث مفادها قيام المدعو "وفقي م ط" 66 سنة- عاطل، وزوجته "إحسان " وآخرين باستقطاب الأطفال عزبة

الهجانة، دائرة قسم شرطة مدينة نصر أول، مُستغلين حالة ضعف ضحاياهم مما يُعد جريمة الاتجار بالبشر بالمخالفة للقانون.

 

وبتقنين واتخاذ الإجراءات القانونية تم استهدافهم بمأمورية بمسكنهما أسفرت عن ضبط الأول، وبحوزته مبلغ مالي 1050 جنيهًا، وبصحبته كل وبرفقته زوجته و6 سيدات، و5 رجال، بالإضافة على 9 أطفال أحداث.

 

بمواجهة المتهم الأول اعترف بقيامه باستقطاب الصبية الأحداث والبالغين من ذوي السوابق واستغلالهم في أعمال التسول نظير إيوائهم بمسكنهما، واستغلالهم فى أعمال التسول بالشوارع والميادين، وتحريضهم على عدم العودة لذويهم.