رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تهاني أمام محكمة الأسرة: «حماتي مش ملاك»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كتبت - دعاء العزيزي:

 

كانت حياتها مع زوجها هادئة تنعم بالاستقرار والاحترام كان دستورها، حتى تسللت إليهما المشاكل فبدأ يتزعزع هذا الاستقرار شيئا فشيئا، بعدما أخذت توسوس والدة زوجها وتسلطه عليها فيتشاجر معها دون سبب، ولم يكتف بذلك بل كان ينهال عليها بالضرب حتى انهكت الدموع عينيها وزاد الأسى ملامح وجهها وأصبح قلبها كعجوز مرت عليه الحياة وأرهقته.

 

بدأت حكاية "تهاني" عندما تزوجت من "أحمد" عامل، وكانت حياتهما هادئة وكانت زوجة راضية تعيش على قد حال جوزها، راضين بما قسمه الله لهم، حتى بدأت حماتها التدخل في شوؤنهم ونشبت بينهم خلافات زوجية كانت والدته أساسها وكان الزوج دائما ينساق ورائها وينفذ كل ما تقوله له دون نقاش، ولم يهدأ لها بالا حتى تراه ينهرنى ويعتدى على بالضرب، حاولت مرارا وتكرار وضع الوصول لحل وتهدأت زوجها، ولكن

باءت كل المحاولات بالفشل، فأصبح لا يمر يوم عليها دون أن يتعدى عليها بالضرب، فتركته وذهبت لمنزل أهلها أملا فى أن ينصلح حاله، لكنه تركها ولم يسأل عنها فما كان  أمامها غير باب محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع.

 

وقفت تهاني أمام محكمة الأسرة بالزقازيق لتسرد تفاصيل مأساتها قائلة: «في بداية زواجي كانت حياتي هادئة وكنت سعيدة مع زوجي، إلى أن بدأت حماتي التدخل في كل صغيرة وكبيرة في حياتنا حتى حولتها لجحيم، فلم يهدأ لها بال حتى ينهال زوجي عليا بالضرب، كى يكسب رضاها.