زوجة متمردة.. من أجل مشروعاتها الفاشلة حاولت قتل زوجها

كتب- محمد علام:
 

تطلعت الزوجة الأربعينية، للعيش فى طبقة اجتماعية أعلى لتحقيق أحلامها ومشروعاتها التى طالما توقفت على السيولة المادية، فهى امرأة تنتمى لأسرة متوسطة الحال، فاستقرت على الزواج من رجل ميسر ماديًا لتكون قادرة على تحقيق طموحاتها.
 

تعرفت الزوجة على "جمال. م" الميسور ماديا من خلال عمله الخاص، وذلك عبر إحدى جيرانها، وتبادلا مشاعر الإعجاب وبعد شهور قليلة طلبها للزواج، ورزقهما الله بثلاثة أطفال، حاول الزوج تلبية طلبات الأم حتى كاد أن يخسر جميع أمواله فى تمويل مشروعاتها الفاشلة وعندما رفض إقراضها أو ضمانها لقرض أموال من البنوك اشتد غيظها وأصبحت تعامله بأسوء التصرفات.
 

مرت الأيام والزوجة على عنادها وسوء تصرفها، والزوج يحاول أن يرضيها ببعض الكلمات ولكن لا جدوى، لجأ الزوج إلى أسرة زوجته فى محاولة منه التأثير عليها للابتعاد عن العمل والمشاريع الفاشلة والتركيز مع زوجها وأطفالها ولكنها أبت الاستماع لأى فرد من عائلتها، وسرعان ما تعاود الزوجة اختلاق المشاكل والأزمات.
 

فى أحد الأيام اتفقت مع إحدى جيرانها على الاشتراك فى مشروع جديد، فطلبت من الزوج

مبلغا كبيرا يفوق قدراته المادية، فرفض الزوج فغضبت الزوجة غضبا شديدا، فغافلت الزوج وأمسكت بقطعة معدنية كبيرة وغافلت زوجها وسددت له ضربات قوية على رأسه حتى سقط على الأرض مغشيًا عليه واستغاث الأطفال بالجيران وتم نقله إلى المستشفى فى حالة حرجة ونجح الأطباء فى إسعافه، وعندما تعافى الزوج حرر دعوى قضائية بمحكمة الجيزة اتهم فيه زوجته بمحاولة قتله وإصابته بعاهة مستديمة وسرد تفاصيل آخر خلاف جمعهما قائلًا: "رفضت إعطاءها مبلغًا ماليًا كبيرًا خارجًا عن إرادتى أو ضمانها لاقتراض مبلغ  لتؤسس مشروعًا مع جارتها، بسبب فشلها فى أكثر من مشروع، فاشتد غضبها وأمسكت بقطعة معدنية وانهالت على ضربا على رأسى ووجهى وذراعى، حتى فقدت الوعى".