رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

سيدة تندم على الخلع.. وتلجأ للمحكمة لإعادة زوجها إليها

صوره ارشيفيه
صوره ارشيفيه

تنازلت عن جميع حقوقها لتتخلص من العذاب الذي تعيش فيه؛ إلا أنَّ الزوج هو الذي أصَّر على أن يمنحها كل ما تطلبه؛ ما جعلها تشعر بالندم.

الإنفاق على الأولاد والتكّفُل بجميع مصاريفهم، جعلها تتغير تجاه زوجها، حتى أنَّها طالبته بالعودة مرة أخرى؛ إلا أنّه رفض ذلك، فلجأت إلى أهلها، الذين رفضوا بزعمهم أنَّه جرحت كبرياءه.

سلكت كل الطرق الودية؛ ففشلت؛ لم ترَ أمامها إلا محكمة الأسرة بإمبابة، وبدأت تسرد تفاصيل حياتها معه: "عِشتُ مع زوجي الكثير من الأوقات الجميلة لكن بمرور الأيام دخل الملل إلى حياتنا وتحولت حياتي إلى سلسلة من المشاكل التي لا تنتهي".

تقول السيدة الأربيعية: "وفي أحد الأيام اعتدى زوجي عليَّ بالضرب المبرح ما أدى لإصابتي بكسر في ذراعي قمت بتحرير محضر ضده بقسم الشرطة وقررت خلعه، بعد أن أصر على عدم انفصالنا بهدوء؛ وبالفعل تمكنت من الحصول على حكم قضائي بخلعه لكني فوجئت بتصرفاته الهادئة".

تحكي مضيفة: "فبالرغم من تنازلي عن جميع حقوقي المالية إلا أنَّه أصَّر على منحي حقوقي كاملة بالإضافة لتوليه مسئولية الإنفاق على أبنائنا".

كانت هذه نقطة التحوُّل في حياة السيدة الأربعينية؛ فبدون أن تشعر، على حد قولها، بدأ قلبها يدق مرة أخرى تجاه زوجها، وتمنَّت أن تعيش ما تبقى من حياتها معه.

تضيف: "حاولتُ التحدث إليه؛ لكنه رفض الاستماع إليّْ، توجَّهت لأسرته وأقنعتهم برغبتي في إصلاح الأمور بيننا وطلبت منهم التدخل لكنهم فشلوا في إقناعه أيضًا".

فلجأت السيدة الأربعينية للمحكمة، معلنة إصرارها على حضوره الجلسات لإقناعه بالعدول عن رأيه، ناهية حديثها بالقول: "نادمة على تصرفاتي وأتمنى أن أعود إليه مرة أخرى".