رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زوجي يصر على اتهامي في شرفي بالرغم من تبرئة تحليل الـ DNA

تحليل DNA - أرشيفية
تحليل DNA - أرشيفية

كتبت - أمنية إبراهيم:
جلست الزوجة الثلاثينية تندب حظها العثر بعد أن اتهمها زوجها فى شرفها ورفض الاعتراف بابنته الصغرى وهجرها لمدة سبع سنوات تجرعت خلالها ويلات الحرمان والقسوة، بالرغم من تبرئتها عن طريق تحليل ال DNA إلا أن الزوج أصر على عناده وحرم الزوجه ونجليها من حقوقهم.
وقفت الزوجة أمام محكمه الأسرة تروى مأساتها قائلة: بسبب ضيق الحال وصعوبة المعيشة قرر زوجي البحث عن فرصة عمل بالخارج وأقنعنى أن السفر هو الحل الوحيد الذي سيساعدهم في الخروج من أزمة الفقر والديون، وافقت على الفكرة وبفضل الله تمكن من الحصول على فرصة عمل بإحدى الدول العربية تخيلت أننى سأسافر معه لكنه رفض وطلب منى احتمال سنوات غربته على أساس أنه سيحضر إلى مصر فى إجازة سنوية لا تتعدى الشهر وافقت على مضض خاصة بعد أن رزقنا الله بطفلنا الأول.
سافر زوجي وتحول إلى شخص جشع يحاسبني على كل قرش يتم صرفه حاولت كثيرًا أن أتجنب ما يغضبه اتقاءً لشره لكنى فشلت وبدأ فى التعدي على بالضرب، تحملت الحياة خشية من فكرة الطلاق وخراب البيوت،

وبدون سبب قرر عدم العودة إلى مصر وبدأت ألسنة الناس تتهامس عن أسباب غياب زوجي، وشعرت بطمع الناس بشخصى تحملت الحياة القاسية وطلبت من والدته السفر معى إلى زوجى وفى نهاية العام الدراسي سافرت أملًا فى إعادة الحياة بيني وبين زوجى.

عدت إلى القاهرة وشعرت بعدها بأعراض الحمل، أخبرت زوجى ثار علي واتهمنى فى شرفي، رفض إرسال نفقاتي ونفقات أبنائي.
أشار على بعض الأصدقاء بعمل تحليل ال dna وبالرغم من تبرئته لى إلا أن زوجى أصر على عناده وعندما لجأت إلى أسرته لاستغيث بهم اعتدوا علي بالضرب حتى يتمكنوا من طردي من بيت الزوجية.
تستكمل الزوجة كلامها تحولت حياتي إلى قضاء معظم أوقاتي بين المحاكم وأقسام الشرطة لأجد حلاً لمشكلتي.