رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ذئب بشري يغتصب ابنة شقيق زوجته

أرشيفية
أرشيفية

كتبت - مونيكا عياد:

 

طفلة ذات ضفيرتين، وحيدة والديها، كل طلباتها مجابة، واللعب الجديدة لم تفارق يدها، والملابس القيمة تغزو دولابها، وفجأة انقلبت الأحوال وأصبحت وحيدة بعد أن توفى والدها فى حادث، وتزوجت أمها من آخر وهى فى سن السابعة، لم تجد سوى بيت عمتها التى فتحت لها بيتها لتطفئ رغبة المهمة التى منعها عنها الله، «عدم الإنجاب» ولكن كان ينتظر «الصغيرة» وحش كاسر سرق براءتها فى لحظات فارقة.

 

زوج العمة كان يتابع عن كثب كيف تنمو بذرة الأنوثة داخل «دنيا» وبدأ الشيطان يوسوس له ويجملها فى عينيه، وبدأ يغازلها عندما وصلت لسن العاشر اعتقدت «دنيا» فى بادئ الأمر أنه مثل والدها وأنه يحاول أن يعوضها عن حنان الأب.

شعرت «دنيا» بنظرات غريبة تتفرسها وتخترق جسدها الصغير، ورغم صغر سنها، إلا أنها شعرت بشىء غريب من تلك النظرات ولكنها  كانت تكذب نفسها وقالت لنفسها: لا يمكن أن ينظر لى هكذا وأنا طفلة فى العاشرة وذات يوم أثناء وجودها فى الحمام للاستحمام فتح «سامح» الباب دون أن يطرق وأخذ يتفرس جسدها فصرخت من هول الموقف، ولم يجد زوج العمة سوى الاعتذار لها قائلاً: لم أعتقد أن هناك أحداً فى الحمام وخرج مسرعاً هرباً من الفضيحة.

حاولت «دنيا» أن تتخذ حذرها منه ولكن «سامح» لم يهدأ شيطانه، استغل عدم وجود زوجته فى البيت، وجلس بجوارها ليلتصق بها أثناء مشاهدة التليفزيون واحتضنها بشدة بين ذراعيه قائلاً: «سأعوضك عن حنان الأب» حاولت «دنيا» أن تهرب من ذراعيه ولكنه أخذ يلامسها فى مناطق حساسة، لم تجد سوى الصراخ كوسيلة لإنقاذها من هذا الوحش البشرى، خشى زوج عمتها من أن يسمع الجيران صوتها فتركها تفر من بين ذراعيه، ودخلت مسرعة لحجرتها ووضعت كرسى خلف الباب لحمايتها من اقتحام غرفتها.

جلست تنتظر مجىء علتها وأخبرتها محاولات زوجها المستمرة فى التحرش بها، لكن العمة لم تصدق كلام الصغيرة ونفت التهمة عن زوجها قائلة لها: إنه يحبك مثل ابنته وأنت فهمت ما يفعله معك خطأ.

وفى أحد الأيام نزلت العمة إلى السوق لشراء طلبات المنزل وتركت «دنيا» نائمة، وزوجها فى ورشته التى كانت أسفل المنزل، وعندما رأى «سامح» الزوجة ذاهبة للسوق، لعب الشيطان فى رأسه وصعد مسرعاً إلى شقته، ودخل غرفة «دنيا» وبدأ فى اغتصابها دون أى شفقة مكمماً فمها بيده حتى لا تصرخ، إلى أن فقدت الوعى، وأخذ يتناول اغتصابها ويقبل جسدها الذى تحول لجثة هامدة ثم تركها غارقة فى دمائها وهرب من الشقة قبل مجىء زوجته.

بعد ساعة ونصف الساعة عادت العمة للمنزل ووجدت الطفلة فى حالة لا يرثى لها، فى حالة انهيار والدماء تغرق ملابسها الممزقة وعلامات التعدى على جسدها، لم تصدق الزوجة عينيها وحاولت أن تبحث عن زوجها لتواجهه بالاتهامات وبما يفعله مع أمانة

شقيقها، لكنه هرب بعيداً عندما فاق من الحلم الشيطانى، وأدرك الجرم الذى ارتكبه.

لم تجد العمة سوى قسم الشرطة لأخذ ثأر الصغيرة وحررت محضراً ضد زوجها تتهمه باغتصاب ابنة شقيقها، وأكدت أن الطفلة تعيش معها منذ 3 سنوات بعد وفاة والدها، وأنها تولت تربيتها واعتبرتها ابنتها التى عوضها الله بها، وأوضحت فى المحضر أن الطفلة أخبرتها عدة مرات من محاولة زوجها التحرش بها فكذبتها ولكنها حاولت ألا تتركهما سوياً.

تم إلقاء القبض على المتهم، الذى اعترف بجريمته قائلاً: الشيطان غلبنى ومقدرتش أمنع نفس عنه.. حاولت أن أعتبرها ابنتى وكنت حقاً أحبها ولكن الشيطان صورها لى على أنها امرأة جميلة وأعمى قلبى وعينيى، حاولت إنهاء الأمر أكثر من مرة لكن وجود زوجتى لا يساعدنى على ذلك.

كانت لا تغيب عن خيالى طوال يومى حتى فى منامى كانت تطاردنى.. كنت مسحوراً بها وعندما خرجت زوجتى والطفلة فى الشقة هرولت مسرعاً إليها وفعلت فعلتى الدنيئة. كادت الطفلة تموت بين يدى وبالفعل اعتقدت أنها فارقت الحياة أمام الطريقة الحيوانية التى عاملتها بها، لا تكن رحيماً بى يا سيدى فأنا لا أستحق الرحمة.. لقد كانت الطفلة أمانة لدينا وكانت أنيستنا وملأت منزلنا بهجة وأعادت له الحياة بعد أن حرمنا الله من الإنجاب، ولكن الشيطان بداخلى لم يقدّر كل ذلك وأصر أن ينهى كل هذه السعادة ودفعنى لهذا الفعل الذى حولنى لمجرد شيطان.

ذئب بشرى افترس زهرة ملأت حياتى بالبهجة وطعنت زوجتى التى ساندتنى طوال حياتى فى ظهرها وفرطت فى الأمانة التى أرسلها الله لنا.

أعترف يا سيدى أننى من قام بكل هذا وأكثر، وعقابى الوحيد هو الإعدام أنال لا أستحق الحياة، ونظر إلى زوجته وقال لها: سامحينى كنت مسحوراً، لم أكن أنا الزوج الذى عاش معكِ.. إنه الشيطان أرسلنى إلى وراء القضبان وأنهى حياتى معك ومع الدنيا كلها.