عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد عام على اغتصاب مي وقتلها.. الأم تحلم بالقصاص

الطفلة
الطفلة

الأقصر – منى عبده:

أكثر من عام مضى على مقتل الطفلة "مي" على يد ذئب بشرى بزراعات قرية الضبعية، غرب الأقصر، ولا يزال الذئب القاتل ينتظر المحاكمة.

والدة "مي" جاءت إلى مكتب الوفد ، بمحافظة الأقصر، والدموع تنهمر من عينيها، مطالبة برفع صوتها لقضاء مصر العادل، راجية سرعة القصاص من قاتل طفلتها.

الأم المكلومة قالت إنها فقدت ابنتها للأبد، لكن القاتل لا زال ينعم بزيارات أهله كل أسبوع، وأن الدموع لا تفارق عينيها وعيني زوجها وأفراد عائلتها، مؤكدة بأن دموعها لن تجف إلا بالقصاص من قاتل ابنتها الصغيرة، التى تحلم بها فى كل ليلة... وتستيقظ كل صباح لتسير هائمة على وجهها، مسرعة إلى المكان الذى قتلت فيه طفلتها، دون ذنب، ومن خلفها الأب المكلوم .. وبعض من الأهل والجيران.

الكل ينتظر القصاص من الذئب الذى سيطرت عليه نزواته، وانتهك جسدها النحيل، ثم قتلها ، ودفن جثتها وسط الزراعات.

وقائع الجريمة البشعة، تعود إلى شهر اكتوبر 2016، وسط زراعات قرية الضبعية، بمركز ومدينة القرنة، غرب الأقصر، وتكشفت تفاصيلها ببلاغ تلقاه مدير أمن الأقصر، باختفاء الطفلة " مى . ح . أ " البالغة من العمر 7 سنوات.

بدأت الجريمة التى كشفت أجهزة البحث الجنائى تفاصيلها، حين استيقظ " م . ع . أ " من نومه، تتملكه هواجسه الجنسية، فساقه شيطانه، وقوة رغباته، إلى القيام بجريمته البشعة، راحت ضحيتها الصغيرة " مى " التى استدرجها الذئب القاتل إلى زراعات قريته، وقام باغتصابها، وبعد أن أشبع رغباته المكبوتة، خاف من الفضيحة، فقام بخنقها، ودفن جسدها النحيل فى مسقى للمياه، دون أن يراعى صلة القرابة التى تربط بينه وبين عائلة الطفلة.

وفي صباح اليوم التالي لعمليات بحث ضباط المباحث الجنائية عن الطفلة الضحية وتم العثور على

جثتها مدفونة في مسقى للمياه بزراعات القرية، على بعد 500 متر من منزلها، وذلك بعد اختفائها بساعات.

على الفور تم تشكيل فريق بحث بإشراف مدير المباحث الجنائية، ضم الرائد عبدالرحمن موسى رئيس مباحث مركز شرطة القرنة ، والنقباء محمود جامع وأحمد أبو بكر ومحمد معوض وأحمد عبدالسميع، معاونى المباحث، حيث كشفت تحريات فريق البحث، أن وراء ارتكاب الواقعة المدعو " م . ع . أ " 21 سنة، عامل بناء مقيم بالضبعية – وهو قريب المجني عليها من الدرجة الثالثة - حيث تبين أن المتهم قام باستدراج الطفلة، واغتصابها والاعتداء عليها جنسيًا، ثم قام بخنقها وكتم أنفاسها ودفنها ، وبعد قيامه بارتكاب جريمته البشعة، قام بمشاركة أهالى القرية في البحث الطفلة ، في محاولة إبعاد الشبهة عنه .

وذهبت به أوهام ذكائه، إلى القيام باصطحاب رجال المباحث الجنائية، إلى موقع غرتكاب الجريمة، زاعمًا شكه فى وجودها بذلك المكان.

لكن رجال المباحث شكوا فى أمره، وبتكثيف التحريات، اكتشفوا قيامه بارتكاب الجريمة، وبعد استئذان النيابة ، تم إلقاء القبض على المتهم، وأحيل إلى النيابة، التي أمرت بحبسه على ذمة التحقيق، حيث لم يحاكم حتى اليوم.