رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نهى تطالب بإعدام عشيق الـ"فيسبوك" بعد حملها منه سفاحًا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

الاسكندرية : شيرين طاهر ومحمد علام:

انفجرت عيناها الصغيرتان بالبكاء الشديد وتمنت من الله أن ينهى حياتها لتتخلص من مصيبتها الكبرى .. "نهى" فتاة فى سن المراهقة تمردت على  عيشتها وأسرتها وساعدها فى ذلك "الفيس بوك" الذي دفعها نحو الانحراف..  وكان لصحبة السوء دورًا فعالًا في إقناعها بضرورة الارتباط، فبدأت الفتاة صاحبة الـ13 عامًا فى الانفتاح  على عالم الـ" فيسبوك" والتعرف على الشباب حتى وقعت فى يد " محمد" شاب بكلية التجارة رسم عليها الحب وتغنى بجمالها على الرغم من  أنه لم يراها من ذي قبل، واستطاع أن يمحو عقلها بحديثه المعسول حتى أصحبت كقطعة الصلصال يشكلها فى يده كما يشاء.

 

وبمرور الوقت تبادلا الصور، وحان وقت التلاقى والتعارف وجه لوجه، وحدد الوقت وكان يوما مشؤما فى حياة الفتاة الصغيرة التى تسللت من المدرسة للقاء عشيقها، وفور اللقاء اصطحبها إلى  عمارة تحت الإنشاء فرفضت في البداية ولكنه هددها بسلاح أبيض واعتدى عليها جنسيًا وأفقدها عذريتها وتركها وفر هاربًا.

 

شعرت الفتاة وكأنها فى كابوس غير قادرة على الإفاقة منه،

وسرعان ما لملمت حقيبتها وعادت إلى منزلها وكأن شيئا لم يكن،  وتجاهلها مغتصبها من ذلك الوقت، وانقطعت علاقتهما، وبعد مرور 5 أشهر على الواقعة  شعرت الفتاة بدوخة أثناء تواجدها بالمدرسة وكانت المفاجأة -  "الفتاة حامل"-  وقع الخبر كالصاعقة على والديها، اللذان توسلا للشاب أن يتزوج نجلتهما، وأمام رفضه وإنكاره لفعلته، قرر والد الفتاة رفع دعوى قضائية والحصول على حقها عن طريق المحكمة.

 

واعترفت نهى بفعلتها قائلة:"انا بعترف انى غلطانة ولكنى  لست الفتاة الوحيدة التى لها علاقات على الفيس بوك " وطالبت الفتاة بإعدام عشيقها، حتى يكون عبرة لكل شخص يحاول أن يغتصب فتاة ويحول حياتها إلى جحيم هى وطفلها الجنين الذى سوف يلقب "بطفل السفاح".