رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

استعادة رضيع الشرقية بعد ثلاث أيام من اختطافه

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

نجحت أجهزة الأمن بالشرقية في استعادة الطفل الرضيع الذي تم اختطافه بعد ولادته بساعة واحدة من داخل مستشفى النساء والولادة بمستشفيات الزقازيق الجامعي.

وكانت سيده قد قامت باختطاف الطفل من جوار والدته بعدما ادعت أنها تعمل بمستشفي وان الطفل يعاني من آلام ولابد من عرضة علي طبيب الأطفال بالمستشفي ثم قامت باختطافه  وفرت هاربة .

تم إلقاء  القبض على المتهمة وإعادة الطفل المختطف لوالديه . وتحرر محضر بالواقعة قيد برقم 1352 إداري قسم ثاني الزقازيق وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات .

وكان اللواء محمد ناصر العنتري مدير امن الشرقية قد تلقى بلاغا من ( مصطفى عبدالشافى )37 عاما  يفيد اختطاف نجله  (طفل رضيع )  من داخل مستشفى النساءوالولادة بمستشفيات الزقازيق الجامعي فور ولادته بواسطة سيدة مجهولة ثم لاذت الفرار .   فأمر بتشكيل فريق بحث جنائي برئاسة اللواء عبد الرءوف الصيرفي مدير إدارة البحث الجنائي بالمديرية وذلك لكشف غموض وملابسات الحادث وسرعة ضبط المتهمة وإعادة الرضيعة لأسرتها.

وبعد وضع خطة بحث تم مناقشة أهل الطفل والعاملين بالمستشفي حيث أدلوابأوصاف المتهمة  وتم  تحديد هويتها وتبين أنها تدعى( هـ .م .ا )34 سنة موظفة بالوحدة المحلية لقرية شوبك بسطة مركز الزقازيق ومقيمة بجوار موقف المنصورة  وتبين أنها لا تنجب أولادا  ذكورا ولديها بنتان وكانت تتمنى أن تنجب ولداً لزوجها المقيم خارج البلاد .وبمواجهة

المتهمة  اعترفتبارتكابها الواقعة بسبب رغبتها في إعلام زوجها وأهله بأنها قد وضعت طفل ذكر كما سبق لها أن أبلغته .

ونفي د.عاطف رضوان عميد كلية طب الزقازيق ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية في وقت سابق من الواقعة  مسؤولية المستشفي والأطباء والتمريض عن الواقعة .  مشيرا بأنه سبق وان أرسل مذكرات عاجلة إلي د.عزازي علي عزازي محافظ الشرقية  واللواء محمد ناصر العنتري مساعد وزير الداخلية مدير امن الشرقية والعقيد مؤنس الغندور الحاكم العسكري يستجد بهم من قلة التواجد الأمني بالمستشفيات ويطالبهم بتعزيز الأفراد المتمركزة بأفراد أخري أكثر عددا تكون قادرة علي مواجهة مثل هذه الأحداث لافتا انه قام تجديد هذه الاستغاثات عقب علمه باختطاف الطفلة وانه جاري دراسة إغلاق أقسام استقبال وعدم قبول حالات جديدة حتى يتم دعم المستشفيات بقوات أمنية جديدة سواء من الشرطة أو الجيش حتى تكون قادرة علي حماية المستشفيات.