أزواج يودعون رجولتهم بسبب حب المال.. واحد "ديوث" والآخر "شاذ"
كتب – أحمد شرباش:
أزواج تخلو عن رجولتهم وعقدوا صفقات مع الشيطان لتحقيق أحلامهم ومتطلباتهم، ولم ينظروا إلى أى وازع دينى، أو أخلاقى، بل تجردوا من أى مبادئ وقيم، وسلموا أنفسهم لأهوائهم التى ألقت بهم خلف القضبان فى انتظار أحكام قضائية.
بدلًا من أن يفكر الأزواج فى أى مصدر لكسب المال يعينهم على مواجهة صعوبات الحياة، اختاروا الطريق الأسهل واتفقوا مع زوجاتهم على ممارسة الرذيلة مع الرجال والتحصل منهم على مبالغ مالية.
كانت الواقعة الأولى فى منطقة عين شمس، بنسج ربة منزل خيوطها حول والد صديقتها، بعد علمها بخروجه على المعاش، وتحصله على مبلغ مالى نظير نهاية خدمته.
سال لعاب الفتاة بعد معرفتها المبلغ الذي تحصل عليه الرجل المسن، واستغلت تردد الضحية على ابنته فى الفترة الأخيرة، واتفقت مع زوجها على استدراجه بحجة ممارسة الرذيلة معها، وإجباره على التوقيع على إيصالات أمانة، ومساومته على دفع المبلغ بعد ذلك.
اتفق الزوجان بعد أن لبسا عباءة الشيطان على الإيقاع بالضحية، مستغلين كبر سنه وانجذابه للمتهمة، اتفق الاثنان على ممارسة الرذيلة، واشترط المتهم أن يكون مكان اللقاء بينهما داخل شقته، وافقت المتهمة بعد أن أبلغت زوجها، وبعد دخولهما الشقة لممارسة الحب الحرام فوجئ بالزوج يقتحم الشقة، وأجبر العجوز على التوقيع على إيصالات أمانة عدة، وتصويره فى أوضاع مخلة مع زوجته، وتهديده بفضحه فى حالة امتناعه عن الدفع.
بعد خروجهما جلس المسن يندب حظه، فقد خسر الليلة التى يحلم بها بجانب فقدانه أمواله، وضع الرجل أمواله وسمعته التى
كانت الواقعة الثانية بإعلان زوجين عن نفسهما، عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي، بممارستهما الرذيلة مع السائحين العرب.
اتفق الزوجان على استدراج راغبي المتعة الحرام من العرب لممارستها مع الزوجة داخل عش الزوجية، بينما الزوج كان يمارس الشذوذ مع من يرغب من زبائن زوجته.
ذاع صيت المتهمين وانتشرت صورهما على مواقع التواصل الاجتماعى، ما لفت انتباه ضباط مباحث الآداب، فدبرا لهما خطة للإيقاع بهما.
تواصل أحد الضباط مع المتهمين وأخبرهما برغبته فى ممارسة الرذيلة معهما، مقابل مبلغ مالى، واتفق على لقائهما داخل أحد الفنادق المشهورة بوسط القاهرة، فى الميعاد المحدد توجه المتهمان إلى الفندق ففوجئ بضباط المباحث في استقبالهما، وعثر معهما على هاتف محمول به صور عدة لهما أثناء ممارستهما الرذيلة، إضافة إلى أن الزوج كان يرتدي ملابس نسائية أسفل ملابسه.
