رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

انتشار سرقة المحلات والسيارات وحقائب السيدات بالمنيا

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

استشعر المواطن المنياوى الخطر بعد سلسلة من الحوادث الجنائية الدامية والسطوالمسلح والقتل التى نجحت فى هز الثقة والشعور بالقلق والتوتر بالرغم من المجهودات الأمنية المحدودة ودورها فى البحث عن الجناة.

وقد تزايدت معدلات جرائم السطو المسلح وسرقة المحلات التجارية والسرقة بالإكراه وأيضا سرقة السيارات وخطف حقائب السيدات وقد تعددت بالمنيا خلال الشهور الماضية بلاغات حوادث سرقة المحلات التجارية خاصة محلات الذهب التى تزايدت وبشكل ملحوظ بعد أحداث ثورة فى وقت حدوث الثورة  25  يناير
وأوضح محمود الشيمى صاحب محل اتصالات أنه تمت سرقة محله فى ساعة ذروة أمام أعين الجميع ولم يستطيع رجال الأمن حتى الآن القبض على المتهمين لاسترجاع ممتلكاته.
هذا إلى جانب سرقة السيارات من أمام منزل أصحابها أو سرقة محتويات السيارات من حقائب  أو أجهزة محمول أو مبالغ مالية فى غفلة من أصحابها مثلما حدث مع دكتور يدعى منصور سرير أثناء رجوعه من عيادته الخاصة وقام بركن سيارته أمام منزله وبعد دخوله المنزل بخمس دقائق قام المجرمين بفتح السيارة وسرقتها فى وقت ضئيل جدا وبعدها قام بعمل بلاغ ولم تظهر أى نتيجة حتى الآن.
وأضاف أيضا عبدالسلام مبروك عبدالنبي

أنه أثناء زيارته لمريض فى مستشفى المنيا الجامعى تمت سرقة سيارته من خارج المستشفى بعد دخوله المستشفى بلحظات.
ومن الحوادث المؤرقة التى انتشرت بصورة غير مسبوقة هى حوادث خطف حقائب  السيدات والتى يساعد عليها إنتشار الموتوسيكلات الصينى غير المرخصة والموتوسيكلات التى تمت سرقتها من مخازن المرور ومحلات بيعها أثناء أحداث الثورة.
وأوضحت هالة محمود ربة منزل أنها تعرضت لحادثة خطف حقيبتها  أثناء خروجها من البنك وكانت الحقيبة تحتوى على تليفون محمول ومبلغ 2000 جنيه وأوراق شخصية مهمة.
وعلى صعيد آخر انتشرت بل زادت سرقة مزارع الماشية التى تكررت حالاتها بطريقة لم تكن تحدث من قبل.
وأشار هارون عبدالنعيم أحد أصحاب مزارع الماشية إلى أن اللصوص قاموا بسرقة جميع الرؤوس من مزرعته والتى تعتبر رأس ماله الوحيد.