رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الزوجة الخائنة تخلع زوجها ليخلو لها الجو

أرشيفية
أرشيفية

كان داخل الحرم الجامعى حينها شاهدها، فتاة جميلة تمر من أمامه مع صديقاتها شعر وقتها بأن ضربات قلبه زادت. لم يتمكن من عدم اتباعها بنظراته وعندما بدأت تغيب من أمامه ترك أصدقاءه وبدأ فى السير دون أن تشعر حتى تعرف إلى مكان كليتها ووجودها مع صديقاتها. جلس على مقربه منهن يراقبها عن بعد دون أن تعلم.

وفى اليوم التالى، قرر عدم الدخول إلى كليته وانطلق وجلس فى الكافيتريا منذ الصباح الباكر منتظرًا حضورها. جلس ساعات طويلة حتى حضرت فقرر عدم إضاعة الوقت وتعرف عليها ولأنه كان شابًا وسيما ويحظى بخفة ظل، استجابت له الفتاة وصديقاتها وبدأوا فى التحدث معه وتجاذبوا أطراف الحديث. مر الوقت سريعاً وترك فتاته بعد أن اتفقا على اللقاء اليوم الثانى.

عاد الشاب إلى منزله وهو فى قمة سعادته بعد أن تمكن من التعرف على فتاة أحلامه مرت الشهور سريعاً وكل يوم كان يمر عليهما كانا يزدادان تقرباً وفى أحد الأيام قرر أن يصارحها بحبه ولأنها كانت تبادله نفس الشعور أعلنت عن حبها له دون تردد. لم يتمالك نفسه من الفرحة طلب منها تحديد موعد له مع والدها وبالفعل قابل والدها كان لقاء جميل خاصة أن الفتاة أخبرت والدها بأنها تتمنى الارتباط بهذا الشاب.

بعد شهور قليلة تزوج الشابان بعد أن اجتمعت الأسرتان وساعدتا الشابين فى تأسيس عش الزوجية الصغير لهما. مر عامان على الزواج، رزقهما الله خلالها بطفلين جميلين كما تمكن الشاب من الحصول على وظيفة محاسب بإحدى الشركات الكبرى.

مرت السنون وبدأت الخلافات تعرف طريقهما بسبب إصرار الزوجة على العمل بأحد المكاتب الهندسية، الأمر الذى قوبل بالرفض من الزوج، وبعد مفاوضات من جانب الأهل والأقارب وافق الزوج على طلب زوجته بالعمل فى مكتب هندسى يمتلكه ابن عمها.

بدأت أحوال الزوجة تتغير بعد التحاقها بالعمل، فكانت تتأخر عن المنزل لفترات طويلة، كما كانت تذهب إلى أماكن غير معلومة لزوجها.

أحس الزوج بهذا التغيير، ونصح الزوجة مرات ومرات أن تهتم بطفليها، إلا أنها لم تمتثل لأوامره، لجأ الزوج إلى حيلة وبدأ فى مراقبة هاتفها المحمول دون علمها وتمكن من معرفة كلمة السر الخاصة لهاتفها وفى إحدى المرات استغل الزوج انشغال الزوجة فى المطبخ لتجهيز العشاء وقام بفتح الهاتف وكانت الصدمة بالنسبة له عندما اكتشف وجود رسائل خادشة للحياء بينها وبين ابن عمها، صاحب المكتب الذى تعمل به الزوجة وحتى لا يقع فريسة للشك وحتى لا يهدم بيتاً ويشرد أطفالاً لا ذنب لهم، قرر أن يكتشف حقيقة العلاقة بينهما، فأخبر زوجته بأن الشركة أرسلته إلى إحدى المدن الساحلية لإنجاز بعض المهام المتعلقة وبدلاً من أن تنزعج لسفره شاهد عينين لامعتين سعيدتين كأنها خططت لنفسها اختلاس الوقت بعيداً عن زوجها.

زادت الشكوك فى قلب الزوج وجمع حقيبته سريعاً ونزل من شقته ولسان حاله يتمنى أن يكون قد ظلم زوجته وأن كل التصرفات الغربية تكون من دافع التمرد والتسلط فقط.

وقف الزوج على مقربة من المنزل. الساعات تمر أثقل مما يتخيل، بدأ يشعر بالإرهاق من الوقوف، فقرر أن يصعد السلم ويجلس فى الدور العلوى لشقته، خاصة أن أصحاب الشقة كانوا خارج القاهرة.. الوقت يمر ببطء شديد والتعب والإرهاق يقتحم جسده وكاد يغادر المكان، وفجأة يسمع صوت باب شقته، فيقف خلسة وينظر عن بعد حتى لا يشاهده أحد ليفاجأ بأن ابن عم زوجته أمام باب شقته وزوجته تستقبله بالقبلات الحارة والأحضان الملتهبة.

جلس على سلم العقار يلتقط أنفاسه ويتمالك أعصابه. الأفكار السوداء مرت أمامه فى ثوان وبعد خمس دقائق نزل شقته ودخلها فى هدوء شديد وعلى أطراف أصابعه وقف أمام غرفه نومه محاولاً الاستماع لما يجرى بالداخل وعندما فشل فتح باب الغرفة ليجد زوجته عارية فى أحضان ابن عمها ولأن الله أراد له أن يتمالك أعصابه تمكن من السيطرة عليهما ومنع ابن عمها من الهرب، ثم قام بالاتصال بالشرطة وتمكن من إثبات حالة واقعة الزنا، ثم قام بحرمانها من طفليها وفى المقابل فوجئ بأن زوجته ترفع ضده دعوى خلع تؤكد خلالها أن زوجها لفق لها واقعة الزنا مضيفة أنها كرهت حياتها معه، ولم تجد منه ما يشبع رغباتها وهذا ما دفعها إلى إقامة علاقة محرمة مع ابن عمها.. رغم كل الحب الذى جمعهما فى البداية تحول إلى كره لا يعرف أحد أسبابه.. استمع القاضى إلى روايتها وأحال الدعوى إلى مكتب التسوية ربما يجد الصلح طريقاً إلى المنزل ولكن هيهات فقد خانت الزوجة زوجها وبذلك لا تخشى لومة لائم، بل تنتظر حكم الخلع كى تتزوج بعشيقها.. والضحية هى الطفلان.