"وائل فاروق" اختفي امنيا منذ 2 فبراير
مأساة حقيقية تعيشها سماح علي أحمد بعد اختفاء زوجها منذ يوم 2 فبراير الجاري دون أن تعلم عنه أي شيء ولو حتي بإجراء اتصال تليفوني ليطمئن قلبها علي زوجها المختفي.
تقول سماح إن وزجها وائل فاروق محمد أبوالمجد خرج من منزل والدته بالمنيب في الثانية عشرة ظهرا وأجري اتصالا بها أخبرها فيه بذهابه إلي مدينة الشروق لارتباطه بعمل هناك.وتشير سماح أن وزجها حاصل علي بكالوريوس تربية فنية ويعمل فني أدوات صحية »شباك« ويبلغ 35 عاما وكان مرتبطا بأعمال في مدينة الشروق.
ذهبت سماح ومعها والدتها العجوز للبحث عن وائل في كل أقسام الشرطة والمستشفيات والسجون العسكرية خاصة بعد إلقاء القبض علي آلاف الشباب منذ مظاهرات 25 يناير التي مازالت مستمرة حتي الآن، إلا أنها لم تجد أي إجابة تطمئن قلبها.
وتكشف الزوجة أن أحد الأقارب قال لها نصاً »زوجك موجود في أمن الدولة« وعندما سألته عن مكان تواجده قال لها »مقدرش أقول أكثر من كدة« كما قال لها إن زوجك
وتضيف سماح أن زوجها لا علاقة له بالسياسة، أو المظاهرات وإنما من المؤكد إلقاء القبض عليه ضمن من اعتقلوا بطريق الخطأ خلال المظاهرات.
وتتساءل هل يعقل أن يكون هناك شخص تم اعتقاله دون أن يعرف أهله مكان تواجده، وتستكمل سماح بأنها لم تنجب من وائل حتي الآن ولكنهما يربيان ابنة أخيه الذي سافر إلي الخارج.
و»الوفد« تعرض المأساة علي السيد اللواء محمود وجدي وزير الداخلية ولرئيس جهاز أمن الدولة ولكل أصحاب القلوب الرحيمة للوقوف علي الحقيقة رحمة بزوجته وأسرته والابنة الصغري بعد أن أصبح وائل عائلهم الوحيد لكسب العيش.